الضمور: 493 دينارا حد الفقير العامل

 سواليف_ قال أمين عام وزارة #التنمية #الاجتماعية برق الضمور، الاثنين، إن الأسر المستفيدة شهريا من #صندوق المعونة الوطنية “برنامج المعونات الشهرية المالية المتكررة” يصل إلى 107 آلاف أسرة بموازنة إجمالية مقدراها 100 مليون دينار سنويا.

وأضاف الضمور في حديثه لبرنامج “صوت المملكة” إن #المعونة العامة من 50-200 دينار، فيما رعاية الاعاقات تختلف من 20-80 دينار والحالات الانسانية وهذه تقدر حسب ظرف الأسرة وحسب ما هو الظرف الموجود الذي يستدعي صرف المعونة في حدود 45- 80 دينار.

وفيما يتعلق بأبناء قطاع #غزة، أكد الضمور أنهم استفادوا من #برامج عام 2020 مثل برامج عمال المياومة، ولكنهم غير مستفيدين الآن من برامج صندوق المعونة الوطنية كون برامج الصندوق موجهة للمواطنين الذين يحملون الرقم الوطني.

ووافق مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها الاثنين، برئاسة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، على صرف مبلغ مقطوع كمعونة لفصل الشتاء، لجميع الأسر المنتفعة من صندوق المعونة الوطنيَّة، من برنامج المعونات الشهريَّة.

وسيستفيد من هذه المعونة ما مجموعه 107 آلاف #أسرة وفقاً للأسس التي حدَّدها الصَّندوق، وبمبلغ إجمالي يصل إلى 3 ملايين ومئتيّ ألف دينار.

أما ما يتعلق بالدعم التكميلي قال الضمور إنه استفاد من الدعم التكميلي العام الماضي 85 ألف أسرة بقيمة إجمالية 100 مليون دينار.

“هذا البرنامج استحدث في صندوق المعونة الوطنية منذ عام 2019 ما قبل جائحة كورونا واستهدف الفقراء فقرا نسبيا والفقراء العاملين وهم غير فئات المنتفعين شهريا ” وفق الضمور

وقال الضمور إن الفقير العامل هو الشخص الذي يعمل لكن الأجر الذي يتقاضاه من عمله لا يكفي لتغطية فجوة الفقر لديه ونتعامل معهم حسب شدة الفقر.

“الفقير العامل هو لحد 493 ديناراً ويستطيع التقدم للبرنامج وهذه تسمى فجوة الفقر المعيارية للأسرة المكونة من 5 أفراد” وفق الضمور

وتابع: “اذا اردنا ان نتحدث عن خط الفقر لا بد من ربطه بعدد الأفراد ومقدار دخل الأسرة على أن لا يتجاوز دخل رب الأسرة 493 دينار ، وهناك استثناء عام لموظفي الحكومة ومنتسبي الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة حيث لا يستطيعوا التقدم لبرنامج الدعم التكميلي. “

“العامل في القطاع الحكومي لا يستطيع ان يتقدم وكذلك الاجهزة الامنية ” بحسب الضمور.

وعن شروط التقدم قال الضمور إن هنالك 57 مؤشر تم استحداثها من صندوق المعونة الوطنية لدراسة حالات الأسر. وهي تتعلق بالفقر متعدد الأبعاد ومستويات الانفاق والدخل ومستوى الانفاق على السكن ونوعه والانفاق على الكهرباء والماء والطعام ومؤشرات تتعلق بالصحة والتعليم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى