اكتشف فريق من الباحثين مخلوقا ورديا بلا عيون في #كهف تحت الماء في #الصين، قد يفسر بعض الألغاز حول تطور #الكائنات.
وأعلن الباحثون من جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية الصينية للعلوم والعديد من وكالات الحياة البرية المحلية، عن نوع جديد من #أسماك الكهف، يعيش في أعماق الجداول الجوفية لنظام نهر ووجيانغ، ويتميز بأنه أعمى وتظهر عيونه على شكل نقاط سوداء تحت جلده.
New pinkish eyeless creature is discovered in an underwater cave in China – and it could solve mysteries about evolution https://t.co/uZydqOxhHR pic.twitter.com/trirYdq1xS
— Daily Mail Online (@MailOnline) May 16, 2024
ومع ذلك، بدا أن بعض أسماك هذا النوع تعاني من ضعف الرؤية، ما قد يقدم “حالات استثنائية للدراسات التطورية”.
New pinkish eyeless creature is discovered in an underwater cave in China – and it could solve … https://t.co/4h2MiLb1Ag @MailOnline
— Natalia Elegante (@NataliaElegante) May 16, 2024
وأطلق فريق البحث على النوع المكتشف اسم “Guiyang Golden-line Barbel”، أو Sinocyclocheilus guiyang، وقال:”لم نهتم بالتنوع السمكي في حوض نهر Yangtze بمدينة غييانغ، المنطقة الأكثر تحضرا في غويتشو، منذ فترة طويلة”.
وتتكون جيولوجيا نظام نهر ووجيانغ، في مقاطعة غويتشو الوسطى، بشكل أساسي من الحجر الجيري والصخور الكربونية الأخرى المعروفة باسم “الكارست”، والتي تذوب بسهولة في الماء ما يؤدي إلى إنشاء مجاري عبر هذه المنطقة من جنوب وسط الصين.
وكتب الباحثون: “يُظهر نظام نهر ووجيانغ أيضا أشكالا كارستية واسعة النطاق ومتطورة، ما وفر ظروفا جيدة لتشكيل أنظمة الأنهار الجوفية. إن الأذرع الممتدة في أنواع Sinocyclocheilus شائعة، حيث تكتشف الأذرع الطويلة تدفق المياه بشكل أفضل وتساعد على البحث عن الطعام في أنظمة المياه الجوفية التي تتميز بالظلام الدائم وندرة الغذاء”.
وأفاد الفريق في مجلة Zoosystematics and Evolution، أن سمكة الكهف الجديدة لديها حراشف “تالفة” وخطم أقصر بشكل عام وزعانف أقصر من الأنواع الأخرى من نوع Sinocyclocheilus، ولديها علامة ذهبية لامعة على ظهرها بين رأسها وزعنفتها الظهرية.
وفي حين أن هناك أكثر من 200 نوع موثق علميا من الأسماك “العمياء” و/أو “الكهفية” (التي تعيش في الكهوف) في جميع أنحاء العالم، وتوجد في كل قارة باستثناء القارة القطبية الجنوبية، فإن كل نوع على حدة يأتي بأعداد محدودة.
ويأمل فريق البحث أن يساعد المزيد من البحث في حماية هذه الكائنات من الانقراض.