سواليف – رصد
قال وزير الخارجية أيمن الصفدي إن المباحثات الأردنية الروسية انطلقت من صلابة العلاقات بين البلدين .
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثات عقدها مع وزير الخارجية الروسي لافروف، أن اتفاق الجانبين على ضرورة إيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووقف اسرائيل لاجراءاتها الأحادية التي تقوض العلاقة بين البلدين، وأشار للحاجة لايجاد حل سياسي يعيد الطرفين للمباحثات.
وحول الأزمة السورية، ثمن الصفدي أهمية المباحثات الأردنية الروسية، لكونها أنتجت اتفاق لوقف إطلاق النار خاصة بجنوب سوريا، وأن خفض التصعيد سيكون قريباً في ضوء المباحثات الثلاثية الأردنية الروسية الأمريكية.
وشدد على ان الاردن لا يريد مليشيات طائفية او مذهبية مثل داعش او النصرة او غيرها على حدوده ، ويدعم كل جهد لوقف اطلاق النار في سوريا ووقف نزف الدم ،مشيرا ان الاردن يتعامل مع الملف السوري بما يضمن مصالحه ، واهمها ان تكون حدودنا امنة.
وأكد الوزير الأردني على موقف بلاده بوقف القتال في سوريا وإعادة الأمان لها، مؤكداً على موقف البلدين بهزيمة الإرهاب على جميع الأصعدة فكرياً وعلى الأرض.
واشار الصفدي إن المصلحة الأردنية تقتضي أن تكون الحدود الاردنية آمنة ،مضيًفا أنه إذا أتاحت الظروف فتح الحدود مع سوريا فسيتم بحث ذلك وفق ما تقتضيه المصلحة الأردنية.
من جهته قال لافروف انه يأسف لان حجم التبادل التجاري بين الاردن وروسيا في تقلص ، معبرا على امله بان يزداد في الفترة القادمة .
وعن الملف السوري قال لافروف ان روسيا تعمل في سوريا بدعوة من الحكومة الشرعية ، مثلها مثل ايران وحزب الله .
وقال ان روسيا تعمل على وقف اطلاق النار والتوجه الى تسوية سياسية .وبين ان هناك ضيوفا غير مرغوب بهم في سوريا ، معتبرا ان عددا من الاطراف في الائتلاف السوري المعارض يحاولون حماية جبهة النصرة ، وهذا امر مرفوض بالنسبة لنا .
وأوضح لافروف ، أن هناك اتفاقا روسيا أمريكيا أردنيا، حول تأسيس مركز في عمان لمراقبة الأوضاع في سوريا. وقال إن الاتفاق موجود بالفعل، وهو ضمن بنود الوثيقة، التي تم توقيعها في عمان من قبل ممثلي الأطراف الثلاث.
كما أعلن لافروف، عن بدء ظهور تغيرات إيجابية في سوريا في مسألة الامتثال لوقف إطلاق النار، فالهدنة في منطقة تخفيف التصعيد في جنوب البلاد تحترم.
وشكر لافروف الاردن على العناية الخاصة والتسهيلات المقدمة للحجاج الروس الى الاراضي المقدسة والاثار المسيحية في الاردن.