اربد : أزمات سير خانقة ومواطنون ” دائرة السير” جزء من المشكلة

خاص بسواليف:

اشتكى مواطنون في مدينة اربد مما اعتبروه أزمات سير غير مسبوقة باتت تعاني منها المدينة في معظم أوقات النهار وعلى مدار أيام الأسبوع دون ايجاد اي حلول لهذه المشكلة التي باتت تتفاقم بشكل كبير وغير معتاد

وتعاني شوارع رئيسية وحيوية في المدينة من تراكم هائل للمركبات مما يؤدي إلى إغلاقات كاملة في الطرق تستمر لوقت طويل في مشهد بات يتكرر كثيراً
وصب مواطنون غضبهم على قسم سير اربد واعتبروه بات يمثل جزءاً من المشكلة بعد ان اتهموه بالتقاعس في تنظيم حركة السير ومعاقبة المخالفين والمتسببين بهذه الأزمات

المواطن فراس محمود يؤكد انه احتاج لأكثر من ساعة ونصف لينتهي من المسير في شارع الملك عبد الله الثاني (شارع الحصن) مؤكداً عدم مشاهدته لأي مراقب سير في على طول الشارع

ويضيف ان مراقبي السير في اربد لا يحركون ساكناً ازاء هذه الأزمات وباستطاعة اي مواطن مشاهدتهم على تقاطعات باتت معروفة للجميع دون ان يقوموا بواجبهم على اكمل وجه حيث تقطع الإشارات الحمراء امامهم بينما يكون الاصطفاف المزدوج عنواناً للمشهد بشكل عام ودون اتخاذ اي اجراء فعلي يهدف لتخفيف هذه الأزمات

من جهته قال احد التجار في شارع الهاشمي انه يشاهد كل يوم مئات المخالفات المرورية وعلى مرآى من رجال السير دون ان يكون هناك تصرف فعلي لهم معبراً عن غضبه من ذهاب رجال السير لتتبع المخالفات الغير هامة والغير مؤثرة وترك المخالفين وخاصة من ناحية الوقوف المزودج في الشوراع الرئيسية
فيما اشتكى عدد كبير من المواطنين من الإغلاقات التي يقوم بهام رجال السير للعديد من الشوارع والتقاطعات في محاولة للتخفيف من الأزمات المرورية معتبرين ان هذه الإغلاقات هي احد أسباب الأزمة ولا يمكن ان تحل المشكلة بل ان جل ما تقوم به هو ترحيل الأزمة من منطقة إلى منطقة اخرى وبشكل اكبر بعد ان يتم تحويل جميع المركبات باتجاه شوارع فرعية صغيرة غير مهيأة أصلا لاستقبال اعداد كبيرة من المركبات

كما اعتبر مواطنون ان سلوكيات العديد من سائقي الحافلات وسيارات التكسي هي احد الاسباب الرئيسية في هذه الاختناقات المرورية متهمين رجال السير بالتهاون مع سائقي الحافلات والسيارات العمومية الذين يقومون بالتحميل والتنزيل في وسط الشارع كما تقوم العديد من الحافلات بالاصطفاف في اماكن غير مخصصة لها بهدف التحميل والتنزيل
12894499_1051062371604194_1019945801_o

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى