الصحه بين اليوم والامس

سواليف
بالرغم من الاحتياطات المنزلية المتكررة في الحفاظ على صحة الاطفال من الامراض منذ ولادتهم حتى سن البلوغ الا انهم سريعي الاصابه و التاثر بالظروف الجوية والحساسية من من الهواء والغبار والاشجار والورود والضجيج ……….الخ
كثيرة هي الاجراءات الاحترازية للاطفال منها استخدام افضل انواع الشامبو وافضل الماركات وافضل انواع الصابون واجودها و استخدام الفاين المعطر ومعجون اسنان خاص واستخدام افضل انواع الحليب والمياه المفلترة اما الحفاظات يجب استخدام اجود انواعها حتى لا يتسبب للطفل بحساية لا سمح الله .
كثرة الاحتيطات الصحية للطفل في هذه الايام تشعرك اذا مرت بجانب طفلك ذبابة قد تسبب له ارتفاع في درجات الحرارة وهزل في الجسم وترهل بالعضلات ومغص وانتفاخ قد تستدعي الدخول الى مستشفى خاص، واذا شرب مياه الحنفية غير المعقمة بالاوزون قد يسبب له عسر هضم وتسمم بالدم وارتفاع درجات الحرارة وقد يستدعي الدخول الى المستشفى خاص بينما منشفة الاستحمام يفضل ان تكون من الانواع ذات القطن الخالص ويخصص لكل طفل منشفة لتفادي اي اصابات معدية لا سمح الله
سابقا يعتبر الذهاب الى الطبيب من الكماليات وعادة تكون الزيارة في الحالة التي قد تسبق الموت بساعات ولا يتم التفكير بارسالك الى الطبيب نهائيا الى بعد استنفاذ علاج الحجات المتمثل بالاعشاب وقراءة التماتيم والتبخير واذا فشلت جميع المحاولات يتم التفكير بارسالك الى الطبيب. حتى لدغة العقارب لم تكن من الاصابات التي تستدعي الذهاب الى الطبيب قد يسالك بعد ثلاث ساعات من الاصابه هل تحسنت طبعا الاجابة لا ، عندها قد يتخذ الاب قرار بارسالك الطبيب طبعا اذا توفرت وسيلة نقل. اتذكر لدغتني عقرب في ساعة متاخرة من الليل وانا بعمر عشر سنوات فقامت والدتي رحمها الله بعمل جميع الاجراءات الطبية للتخلص من سم العقرب وبعد ساعه صحي والدي على صوت المي وسالني ” شو مالك صوتك طالع” حكيت اله والله قرصتني عقرب …. حاكلي “بس هيك، خلص من هون للصبح اذا ما اتحسن وضعك بنوديك للدكتور” طبعا الصبح كان ناسي السالفه كلها.
بينما كان الاستحمام له طقوس الخاص يبدا من صراع الام بين الام وابنها لاقناعه بان الاستحمام لا يؤثر على العيون وهو شيء مفيد للصحه، يتخلل عملية الاقناع بعض المغريات مثل حبة حلقوم حبة حلو ناشد علكة شعراوي وفي النهاية تتم العملية تحت وقع الضرب وعادة ما يكون الاستحمام على قارعة الطريق والماء يتم تسخينة على الحطب .
في هذه المناسبة اتذكر صديقي عوض بالصف السابع عندما استخدم الشامبو للمرة الاولى بحياته اتى للمدرسة مبسوط جدا ويقول لي” اتحممت امبارح بشراب قمر الدين اله رغوة كثير كثير”.
يعتبر الشامبو في ذلك الوقت من الكماليات وهو مصنف لدى العامة انه من المنظفات الفائقة التنظيف كونه يعطي رغوة فائقه ويزيل كل الاوساخ حتى وسخ الحصيده وهاي العملية توفر على وقت وجهد، وقبل التعرف على المنظف الجديد كان السيرف اوالصابونه الخضراء سيدا الموقف فهو صالح لجميع انواع التنظيف تشمل تنظيف شعر، الاستحمام، تنظيف الملابس، تنظيف المنزل بينما كانت تستغل اشعة الشمس بشكل جيد اذا بعد الاستحمام يستحسن الجلوس تحت اشعة الدافئة من منطلق انها منشفة طبيعية صحية ومفيدة للجسم وكذلك فرصة لاعطاء اللون البرونزي للجسم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى