ما هي قصة المسكوكات الاثرية في جامعة اليرموك

ما هي قصة المسكوكات الاثرية في جامعة اليرموك
علي الشريف

ظهر مؤخرا تراشقا للبيانات بين جامعة اليرموك وبعض خبراء الاثار حول قضية استبدال بعض المسكوكات الاثرية وبعض القطع الاثرية في متحف جامعة اليرموك باخرى مزيفه.
الذي نراه ونقراه اشبه ما يكون بالسيرك الاعلامي الذي تمارسه الجامعة وخصوصا في ردودها على بعض الاتهامات باستبدال المسكوكات الاثرية وبعض القطع باخرى مزيفه ولاننا كشعب بتنا نميل الى تصديق اي اشاره بالفساد بل اننا صرنا نؤمن بوجودها لذلك لا بد من الحل وان نفهم الصح.
يرد خبير اثار يعمل بكندا على بيان لجامعة اليرموك ويثبت بالدلائل ان ما يكتب فوق المسكوكات غير صحيح وان المسكوكات مزورة وصرح خلال بيان له انه يتحدى اي شخص ويتحدى من بالجامعة كمؤسسة بمناظره لاثبات صحة اقاويله .. بينما تتهمه الجامعة بانه تاجر اثار .
ان صحت الاقاويل باستبدال المسكوكات والقطع الاثرية باخرى مزورة فنحن امام كارثة وطنية تبيع في بيوت العلم مقدراتنا واثارنا ورغم ذلك لا زلنا نرى صمتا حكوميا كصمت القبور وكان الامر لا يعني الحكومة نهائيا وكان منارة العلم اليرموك باتت في جزر الواق ويق.

لسنا بصدد الحديث كثيرا ولكن ما يهمنا الان هو ان تبادر الحكومة بالتحقق من صحة وسلامة المسكوكات والقطع الاثرية في متحف الجامعة من خلال جهة محايدة نثق بها فنحن ايضا لم نعد نثق بشيء في هذه الايام.
لاشك ان الصمت الحكومي عن بعض الجامعات بات مريبا جدا لا نعرف اسبابه ولكن كل ما تعلمناه منذ صغرنا ان تبديل وتغيير وتزوير الاثار يعتبر جريمة كما اننا تعلمنا ان بيوت العلم ان فسدت فسد المجتمع باكمله وان فسد المجتمع ضاعت الاوطان وهذا ما لا نريده ولا نحب ان نراه.
لتتحرك الحكومة برمتها كما تتحرك برفع الاسعار وفرض الضرائب و بشكل جدي وتظهر الحقيقة للناس ولتحاسب الجامعة ان كان الامر صحيحا لانها ان تجاوزت عن هذا الامر فان التجاوز سيكون عن امور اخطر واكبر “قسما بالله مني عارف بشو بلشانه الحكومة حتى تسكت”
خلاصة الامر :نحن امام قضية وطنية وربما تصبح قضية راي عام قريبا ونحتاج للتوضيح فالامر كما قلنا يتعلق بتاريخ ودور علم واجيال ربما تتعلم تاريخها بشكل مزور … ان صح ما يشاع وما يقال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى