
قال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش “إن #جثامين #الشهداء الثلاثين الذين تمّ استلامها أمس الجمعة، هي #الأصعب من بين الدفعات التي تم الإفراج عنها”.
وأضاف البرش في تصريح إعلامي اليوم السبت، إن “الجثامين معظمها عبارة عن #عظام فقط، وعدد منها بدون ملامح، حيث ذابت ملامحها من #التعذيب والدفن في الرمال”.
وشدد على أن ” #الاحتلال قام بدفن هذه الجثامين، بعد تعذيب وإعدام أصحابها، وبعد فترة أخرجها للثلاجات لتسليمها، وهو ما تسبب باختفاء ملامحها وذوبان معظمها تمامًا”.
وأشار إلى “وجود ملابس وأحذية لبعض هذه الجثامين، لكنها أيضًا غير واضحة، ولكن قد يستطيع الأهالي من خلالها التعرف على أصحابها”.
ونوه البرش إلى “تهتك الجثامين بسبب تعرضها لإطلاق نار و #تنكيل و #دهس_بالدبابات”.
ولفت إلى أنه سيتم “اتخاذ ذات الإجراءات التي تم اتخاذها سابقًا، مع الدفعة الجديدة من الجثامين، وإعطاء فرصة للأهالي للاطلاع عليها”.
وأفاد بأن ذوي 75 شهيدا من أصل 255 جثمانا تم الإفراج عنها منذ وقف إطلاق النار في غزة، فيما تم دفن 120 شهيدًا مجهولي الهوية.
وسلم جيش الاحتلال جثامين 30 شهيدًا أمس الجمعة، ضمن صفقة التبادل مع المقاومة منذ الحادي عشر من أكتوبر المنصرم، وكان قد سلم أربعة دفعات سابقة، لكنه يرفض تسليم كشوفات بأسماء الشهداء.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.




