الصبيحي يوضح موقفه من مؤسسة الضمان بعد رحيل الرحاحلة

#سواليف

تعهد خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي، #موسى_الصبيحي ببذل جهده فكريا وجسديا لخدمة اهداف المؤسسة والعمل على تحقيق رسالتها بكل أمانة وإخلاص ونزاهة وتجرد.

وكتب الصبيحي عبر فيسبوك، “أعِد بأن أضطلع بمسؤولياتي وأنهض بواجباتي وأن لا أخلط بين مصالحي الخاصة ومصالح العمل، أو أُغلِّب الأولى على الثانية، وأن أقوم بمهامّي خير قيام، مُستشعِراً على الدوام أمانة المسؤولية وعِظَم الرسالة وسموَّ الغاية”.

وتاليا نص ما كتبه الصبيحي:

لأن الضمان الاجتماعي حق إنساني، ولأن وجودنا في مؤسسة #الضمان الاجتماعي التي تضطلع بمسؤولية إيصال هذا الحق لمستحقيه هو لتسهيل الوصول إلى هذا الحق والحفاظ على مكانة هذه المؤسسة وحيويتها، وتمكينها من تأدية رسالتها بفاعلية، وبما يعكس دوراً وطنياً أصيلاً داعماً لمسيرة التنمية في الدولة، ومعزّزاً لحماية #المواطن وحق الإنسان… فإنني أتعهد وأعِد بأن أبذل قصارى جهدي فكرياً وجسدياً لخدمة أهداف المؤسسة والعمل على تحقيق رسالتها بكل أمانة وإخلاص ونزاهة وتجرّد، وأن أحافظ على #حقوق_الناس في الضمان، وأسعى جاهداً لخدمتهم، والحدب على مصالحهم، وأن أعاملهم بالحسنى، وبالحكمة والصبر، وبالعدل والاحترام، وأن أتعاطف معهم بما يؤدي إلى تسهيل حصولهم على حقوقهم كاملة غير منقوصة برضا وكرامة، كما أتعهد وأعِد بأن أضطلع بمسؤولياتي وأنهض بواجباتي وأن لا أخلط بين مصالحي الخاصة ومصالح العمل، أو أُغلِّب الأولى على الثانية، وأن أقوم بمهامّي خير قيام، مُستشعِراً على الدوام أمانة #المسؤولية وعِظَم الرسالة وسموَّ الغاية ).

هذه الوثيقة التي صغتها ووضعتها بين أيدي كافة الزملاء في شهر نيسان/ابريل 2016 هي نبراس يضيء طريقنا عبر مسيرة مؤسستنا الرائدة التي كانت ولا تزال تستحق هي وجمهورها العريض أن نمحضها جُل انتمائنا وخدمتنا الصادقة وجهدنا المخلص.

وسنبقى بعون الله أوفياء لمؤسستنا ولرسالتها ودورها متعدد الأبعاد في المجتمع والدولة، وهو ما يجعلنا دائماً نتلمّس مواقع خُطانا بحذر وعناية، حرصاً على مسيرة كنا ولا نزال نطمح ونخطط لاستدامتها وتعزيز دورها ومكانتها في مملكتنا الحبيبة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى