سواليف
أدى الشيخ #رائد_صلاح صلاة المغرب في #المسجد_الأقصى المبارك، وذلك لأول مرة منذ إبعاده 15 عاما، ما لقي تفاعلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد احتجازه لدقائق من #شرطة #الاحتلال الإسرائيلي أمام #باب_الأسباط، تمكن من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه.
وشهد دخول الشيخ صلاح استقبالا حافلا من المصلين الذين فرحوا برؤيته داخل باحات #الأقصى بعد سنوات من التغييب عنه، وسط التكبير.
وقال لوسائل إعلام فلسطينية، من داخل المسجد القبلي: “قضية الإبعاد مؤلمة، نعم، ولكن لو اجتمعت كل قوى الاحتلال في كل العالم لن تستطيع أن تقطع الرباط القلبي بيننا وبين المسجد الأقصى”.
وتداول ناشطون مقاطع مصورة لشرطة الاحتلال تمنع الشيخ رائد صلاح من دخول باب المسجد الأقصى المبارك، لكنه تمكن بعدها من الدخول والصلاة.
ويصف الفلسطينيون رائد صلاح بشيخ الأقصى، وهو أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية، ورئيس الحركة الإسلامية في القدس.
وأفرجت سلطات الاحتلال عنه في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد أن قبع في سجونها 17 شهرا.
وطوال 40 عاما، قضى الشيخ رائد صلاح أحكاما مختلفة في سجون الاحتلال، وتعرض لمحاولتي اغتيال.