
قال الخبير الاقتصادي #عامر_الشوبكي، إن #الاعترافات_الغربية المتتالية بدولة #فلسطين، وعلى رأسها #بريطانيا، لا تشكل انتصارا للفلسطينيين بقدر ما هي جرس إنذار شديد الخطورة. وأضاف الشوبكي: “ضم أجزاء واسعة، وربما كامل الضفة الغربية، بات وشيكا. شدّوا الأحزمة، فالتاريخ يُكتب من جديد، و #الحسم_قادم! … فهل نحن جاهزون لمواجهة التطورات القادمة؟”
ونقلت “القناة 14” العبرية، مؤخرا، على لسان مسؤولين إسرائيليين، أنه يجب على #إسرائيل #تهديد #الأردن بوقف تزويدها بالماء والغاز بسبب تصريحات مسؤوليها الداعية لإقامة الدولة الفلسطينية والمعارضة للاحتلال. وأكد الشوبكي، أن الأردن يجب أن يستعد لأي انقطاع محتمل للغاز والمياه، مشيرا إلى أن العاهل الأردني وصف هذه التهديدات بأنها غير محدودة وتتطلب التعامل معها بجدية قصوى. وأوضح الشوبكي أن الإعلام الإسرائيلي تحدث بصراحة عن معاقبة الأردن عبر قطع الغاز والمياه، موضحا أن أي انقطاع للغاز لأسباب سياسية يستلزم تعويضات إسرائيلية تقارب 600 مليون دولار دفعة واحدة وفق بنود الاتفاقية.
وعلى رغم ذلك، يرى الشوبكي أن الأردن سيظل الخاسر الأكبر، إذ قد تصل تكلفة البدائل السنوية لتوفير الغاز إلى مليار دولار، مشيرا إلى أن الحلول تشمل تسريع استيراد الغاز المسال عبر ميناء العقبة، حيث ستدخل السفينة العائمة الجديدة الخدمة منتصف 2026، مما يمنح مرونة في الاستيراد وتقليل الكلفة. وبين الشوبكي أيضا من أن الأردن يعتمد سنويا على 100 مليون متر مكعب من المياه الإسرائيلية، نصفها ضمن اتفاقية السلام والنصف الآخر وفق الاتفاق الإضافي لعام 2021، مضيفا أن أي انقطاع سيضاعف أزمة المياه بعد موسم شحيح الأمطار ويضع الحكومة أمام ضغط شعبي مباشر.