
سواليف – رصد
نفى مسؤول فلسطيني “كبير”، مقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، صحة التقارير التي أشارت إلى إصابته بسرطان في المعدة.
وتحدث المسؤول لصحيفة “معاريف” العبرية عن صحّة “عباس”، التي لاحظ الفلسطينيون مؤخراً أنها تغيّرت، مع ظهوره في أكثر من خطاب وكلمة، خلال الفترة الماضية.
“يعاني الرئيس عباس من إجهاد كبير منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل”.قال المسؤول الفلسطينيّ للصحيفة العبرية
وحسب تقييمه لحالة الرئيس محمود عباس في المقاطعة بمدينة رام الله، يتعرض منذ عشرة أيام للإجهاد البدني والنفسي، معتبراً أن هذا الأمر غير مناسب للأشخاص في عمره، لكنه نفى كل الشائعات التي قالت إنه يعاني سرطان المعدة.
وفي الثاني والعشرين من يناير الماضي، قال مسؤول فلسطيني كبير إن الرئيس محمود عباس دخل مستشفى في الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء فحوص دورية.
وأضاف المسؤول وقتها، في اتصال مع “رويترز”، “هو الآن في مستشفى لإجراء فحوص دورية”، ولم يكشف المصدر مزيدا من المعلومات.
ونقل الرئيس الفلسطيني إلى مستشفى بالضفة الغربية في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، دون إعلان مسبق لإجراء فحوص على القلب التي قال طبيب إن نتائجها جاءت طبيعية.
وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، قالت في تقريرٍ لها اليوم الإثنين، إن الرئيس محمود عباس، ثبت نائبه محمود العالول، رئيسا لحركة فتح في “حال غيابه عن المشهد الفلسطيني”.
ونقلت الصحيفة عن “عباس” قوله خلال جلسة المجلس الثوري: “قد تكون هذه آخر جلسة لي معكم، وما فيه حدا منا ضامن عمره”.
وتعليقاً على اقتراب موعد إعلان ما تُسمى “صفقة القرن” نقلت الصحيفة عن عباس قوله: “بدهم يعلنوا عن الصفقة يعلنوا عنها وقتما شاؤوا، وكيفما شاؤوا، ولكن غير اللي بدنا إياه مش راح يصير”.
وأضافت الصحيفة أنه “خلال اجتماعات المجلس الثوري، انتزع عباس من أعضاء المجلس الموافقة على تعيين العالول، وذلك حفاظا على خيار المقاومة الشعبية”.
من جهة اخرى قالت قناة إسرائيلية الثلاثاء، إنه من المتوقع أن يستقيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من الحياة السياسية في غضون أسابيع قليلة.
وتوقعت “القناة 20 العبرية” في تقرير لها عن مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية، أن يعلن “أبو مازن في الأيام القادمة عن وريث لمنصب رئيس حركة فتح ورئيس السلطة”، مؤكدة أنه “تم إبلاغ عدد من وسائل الإعلام العربية بذلك”.
وأوضحت القناة أن سبب استقالة الرئيس عباس تعود إلى تدهور حالته الصحية، ومطالبة الأطباء له بأخذ إجازة والعناية بنفسه، مشيرة إلى أن عباس وعد في اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح الأخير، بالموافقة على القوانين الداخلية للحركة، وإتاحة المجال لنائبه محمود العالول بأن يشغل مكانه لمدة ثلاثة أشهر، إلى حين إجراء انتخابات داخلية.
ونوهت إلى ما نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية قبل يومين، إلى أن “عباس أبلغ أعضاء المجلس أن هذا ربما يكون اجتماعه الأخير، ولا يعرف أحد منا كم سيعيش”.
وأضافت الصحيفة أنه “خلال اجتماعات المجلس الثوري، انتزع عباس من أعضاء المجلس الموافقة على تعيين العالول، وذلك حفاظا على خيار المقاومة الشعبية”.
وكالات