
سواليف
ناقش خبراء ومختصون الاثنين في الجامعة الاردنية اھمیة التعریف بانظمة معالجة میاه الصرف الصحي والتقنیات المستخدمة في ذلك وتوظیفھا في مختلف المشاریع.
وبینوا خلال ورشة “تقنیات معالجة المیاه العادمة المنزلیة” التي نظمتھا نقابة المھندسین الاردنیین بالتعاون مع قسم الھندسة المدنیة في الجامعة الأردنیة والمركز الدولي لخدمات إدارة المیاه السویدیة (CEWAS).
ان من اھم التحدیات التي تواجه تزوید خدمات الصرف الصحي التقلیدیة ھو الزیادة السكانیة السریعة والمفاجئة والمرتبطة بالھجرات القسریة المصاحبة للتوترات السیاسیة والحروب، وتعرض میاه الینابیع والمیاه الجوفیة للتلوث بسبب الحفر الامتصاصیة، أو الطرح المباشر لمیاه الصرف الصحي في الأنھار كما ھو الحال مثلا في بعض الدول.
وأشاروا إلى أنه في الأردن یوجد ھناك توجه واضح لاستخدام أنظمة خاصة للتجمعات السكانیة الصغیرة والتي لا یزید عدد سكانھا عن 5000 نسمة، بحیث تعطى الأولویة للمناطق التي تتصف میاھھا الجوفیة بالحساسیة العالیة للتلوث والمعرضة بسھولة لتلوثھا بمیاه الصرف الصحي والملوثات.
وقال عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة المدنية المهندس سري زعيتر ان هذه الفعاليات العلمية المتخصصة من شأنها الارتقاء بالمستوى العلمي للزملاء المهندسين وتقديم كل ما هو جديد في كافة المجالات، مؤكدا اهتمام النقابة الكبير بدعم هذه الانشطة واقامتها بالتعاون مع المؤسسات الاكاديمية الاردنية التي نعتز بشراكتنا الاستراتيجية معها، وفي مقدمتها الجامعة الاردنية، بالاضافة الى المؤسسات الدولية ذات الدور البارز في تنمية مجتمعنا كالوكالة السويسرية للتنمية الدولية.
وتھدف الورشة التي یشارك فیھا (35) من اعضاء ھیئة التدریس والمھندسین المصممین في الشركات الاستشاریة الاردنیة الى تعریفھم بالأنظمة المجربة والتي یمكن استخدامھا لمعالجة میاه الصرف الصحي.
وتناولت الورشة التي تستمر ثلاثة ایام وقدمھا مدربین من المعھد الفیدرالي السویدي محاور تتعلق بأفضل الممارسات والتقنیات المتطورة لمعالجة المیاه ومیاه الصرف الصحي، وتدریب عملي على تلك التقنیات.
وحضر افتتاح الورشة عمید كلیة الھندسة الدكتور غالب عباسي، ورئیس شعبة الھندسة المدنیة في نقابة المھندسین المھندس سري زعیتر، ومندوب الوكالة السويسرية للتنمیة الدولیة مفلح العلاوین، والسيد رالف بلاند من الوكالة السويسرية