الشرق الأوسط في مرمى نيران القوى العالمية: من سيُملي المستقبل؟

#سواليف

كتب الأكاديمي الروسي الشهير فيتالي ناعومكين، في “موسكوفسكي كومسوموليتس، “مشبّهًا إدارة #ترامب للشرق الأوسط بـ ” #كوفيد_سياسي “:

في أوائل فبراير/شباط، عقد نادي فالداي الدولي للنقاش، بدعم من معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، المؤتمر الرابع عشر حول موضوع ” #الشرق_الأوسط 2025: التعلم من الماضي، وعدم الضياع في الحاضر، والتخطيط للمستقبل”.

قارن عضو أكاديمية العلوم الروسية والمدير العلمي لمعهد الدراسات الشرقية، فيتالي نومكين، سياسات ترامب بوباء “كوفيد-19” سياسي.

وبحسب ناعومكين، الشرق الأوسط، من الناحية الجغرافية، مهم جدا. وقال: “لكننا لم نكن نتوقع حتى وقت قريب أن المنطقة ستكون على رأس الأجندة العالمية. من الصعب التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك. المفاجأة الأكبر مرتبطة بالشرق الأوسط”.

وأشار ناعومكين إلى أنه ليس من اختصاصه مناقشة ما إذا كانت القواعد الروسية ستبقى في سورية أم لا، وأضاف: “للصداقة بين الشعبين الروسي والسوري أساس تاريخي متين. ماذا سيحدث في سورية خلال المرحلة الانتقالية؟ لا يمكننا التنبؤ به بعد. وسورية دولة مهمة جدًا. فما المكانة التي ستحتلها على المسرح العالمي؟”. وبحسبه، فإن القواعد الروسية يمكن أن تكون مفيدة للسوريين كجسر للتجارة، وكقوة قادرة على مقاومة التوسع التركي في شمال البلاد.

وأشار لافروف إلى أن الغرب يحاول دفع الصين وإيران وروسيا إلى أدوار ثانوية في سورية.

ويرى ناعومكين أن فكرة إعادة #توطين فلسطينيي #غزة محكوم عليها بالفشل لأن العالم العربي بأكمله ضدها. ومن غير المرجح أن يحدث التقارب بين إسرائيل والمملكة العربية #السعودية لأن المشكلة الفلسطينية لم تحل، وهذا ينعكس في نهاية المطاف على المملكة العربية السعودية نفسها.

المصدر
RT
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى