الشرف والتحية للفارسة الاردنية هند الفايز

بسم الله الرحمن الرحيم

الشرف والتحية للفارسة الاردنية هند الفايز
ضيف الله قبيلات

قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه : ان الفتى من يقول ها أنا ذا .. ليس الفتى من قال كان أبي .

كثيرون هم الشباب الاردنيون الذين حق لهم ان يقولوا ” ها أنا ذا ” وقد ظهروا بكثرة في الربيع العربي وما زالوا يظهرون ولا يتسع المجال لذكر كل هذه الاسماء الشجاعة الجريئة و جزاهم الله عنا و عن الاردن خيرا كثيرا .

مقالات ذات صلة

اما الذين جمعوا الفخر و المجد من كل اطرافه و حق لهم ان يقولوا “ها أنا ذا وكان أبي” نحسبهم كذلك ولا نزكى على الله احدا يحضرني منهم الآن ليث شبيلات و أمجد المجالي ، حيث كان فرحان الشبيلات وزيرا في حكومة هزاع المجالي ومن بعدهم جاء وصفي التل وكانوا كلهم جميعا رجالات وطن ولم يكونوا ازلام نظام ،و الدليل على ذلك استبعادهم او استشهادهم .

هذا من الرجال اما من اخوات الرجال فإن الفارسة الاردنية الشجاعة الجريئة هند الفايز هي التي جمعت الفخر و المجد من كل اطرافه فحق لها ان تقول” ها أنا ذا و كان أبي ” ثم انها حازت الفخر و المجد من جهة اخرى ايضا فهي اولا بنت القبيلة العربية الاصيلة ” بني صخر ” و ثانيا اخوالها قبيلة ” بني حميدة” القبيلة العربية الاصيلة المعروفة بالجرأة و الشجاعة و الاقدام .

ليس جديدا على المرأة الاردنية مقارعة الظالمين و الفاسدين فها هي ” توجان فيصل ” النائب السابق لم تترك فرصة الا و تؤشر باصبعها و بصوت عال و بأقوى العبارات على الفساد و الفاسدين ، فعندما جاء علي ابو الراغب رئيس للحكومة حل البرلمان ليخلو له الجو فأصدر أكثر من 240 قانونا مؤقتا كلها ضارة بلقمة عيش الشعب و حريته و كرامته لكنها تصب في مصلحة الطغمة الفاسدة من مثل احتكار الحديد الى شركات التأمين الى نهب الاراضي ثم فرض الضرائب الباهضة على الشعب الامر الذي دفع توجان فيصل الى دعوة الاردنيين لدفع دية علي ابو الراغب ” تعريفة من كل مواطن ” اهون عليهم من الرضوخ للضرائب الباهظة التي فرضها عليهم ، فاعتقلوها و حبسوا حريتها لان الفاسدين الظلمة لا يطيقون سماع كلمة الحق و صوت الحرية فضيقوا على حرية الرأي و حرية التعبير و التظاهر بقوانين سنوها هم بأيديهم لحماية فسادهم و ظلمهم و لكسر ارادة الحرية عند الاردنيين .

كثيرون هم النشامى و النشميات الذين يعرضون انفسهم للاخطار بقول كلمة الحق لان الوطن يستحق هذا و اكثر .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى