سواليف – محمد الاصغر محاسنه.
ضمن فعاليات ” #منتدى_البيت_العربي_الثقافي” أقيم مساء الثلاثاء الموافق ٢١-١٢-٢٠٢١ الأمسية الشعرية العشرين من “لقاءات #شعراء و #شاعرات منتدى البيت العربي ” للشاعرة “د.ثراء يوسف” ..
#الأمسية التي أدار مفرداتها الكاتب والصحفي “محمود الداوود” رئيس اللجنة الإعلامية وعضو الهيئة الإدارية للمنتدى
وسط حضور مميز من شعراء وأدباء ومثقفين من أعضاء وأصدقاء منتدى البيت العربي الثقافي .وقرأت الشاعره ثراء يوسف مجموعة من قصائدها “صباح مختلف ” في المقهى ” وغيرها ، نصوص لا تخلو من تفاصيل الحياة وكذلك شؤون المرأة، والنصوص أقرب كثيرا إلى البوح المغلف بالعشق الجميل . شاعرة صاحبة احساس عالي ، من يستمع لها سيجد الكثير من المشاعر والأحاسيس الخفية وسيجد الحب والوفاء الذي كدنا نفتقده . ومن قصيدة “في المقهى “
قالَ الحَبيبُ سَأكتفي بقَصيدةْ
حَتى أُناجي قَلبَها وأصيدَهْ
.
أخبرتُهُ سرَّ الحروفِ بِلَيلةٍ
فأراقَ مِن هذا الشعورِ وريدَهْ
.
وتَسارعَ النبضُ المُصابُ بحُبِّنا
وحَرارةُ الكَلِمِ المُباحِ شَديدةْ
.
ذاتُ المَكانِ تَلعثَمَتْ جَنَباتُهُ
لَمّا تَوارى وَجهُهُ بِجَريدةْ
.
لا لَنْ يُعاودَ في الغَرامِ هُروبَهُ
بَلْ لَنْ يَكونَ حِكايةَ التَنهيدةْ
.
شَيئًا فشَيئًا، مِنْ أمامِ شَرابِهِ
أخَذَ الكِتابَ، فراوَدَتْهُ قَصيدةْ
.
وأنا كمِثلِ النارِ أرقُبُ نَظرةً
وأصابعُ الأشْجانِ جِدُّ عَنيدةْ
.
مِن بَعدِ ساعةِ صَفوِهِ وهدوئِهِ
جاءَ البريدُ مُباغِتًا تَغْريدَهْ
.
فَتحَ الرسالةَ، لمْ يُحرّكْ جَفنَهُ
في القَهوةِ السمراءِ صَبَّ وَعيدَهْ
.
وتراشَقَتْ بَسْماتُنا في لَحظَةٍ
وتَسجَّلَتْ مِن غَمزةٍ تَسديدة .
في ختام الأمسية كرم ” رئيس منتدى البيت العربي الثقافي صالح جعافرة الشاعرة تقدي ا لمشاركتها .
