
كشفت مصادر إسرائيلية لموقع “والا” عن تفاصيل جديدة تتعلق بالكشف النهائي للأسرى #الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم #إسرائيل ضمن المرحلة الأولى من #صفقة_تبادل #الأسرى المبرمة مؤخرا مع حركة #حماس، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع #غزة.
وبحسب المصادر المطلعة التي نقل عنها الموقع، فإن القائمة النهائية تتضمن 195 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، منهم 60 فقط ينتمون لحركة حماس، في حين ينتمي الباقون لفصائل وتنظيمات فلسطينية أخرى.
من جانبها، ذكرت “يديعوت أحرونوت” أن مصلحة #السجون_الإسرائيلية بدأت بنقل الأسرى الأمنيين الفلسطينيين من 5 سجون مختلفة إلى مرافق الإفراج الخاصة تمهيدا لتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، تشمل الصفقة إطلاق سراح ما يقارب 250 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، إلى جانب 1700 معتقل من غزة تم احتجازهم عقب بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي المقابل، تنص الوثيقة الرسمية للاتفاق -والتي نشرتها هيئة البث الإسرائيلية (كان)- على أن تقوم حركة حماس بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين تحتجزهم، وعددهم 20 شخصا على الأقل، خلال 72 ساعة من بدء سريان وقف إطلاق النار.
كما تتضمن بنود الاتفاق إنشاء آلية مشتركة تضم ممثلين عن قطر ومصر وتركيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بهدف تسلُّم كافة المعلومات المتعلقة بمصير القتلى من الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 48 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، والبقية يُعتقد أنهم لقوا حتفهم خلال الحرب.
قائمة الأسرى النهائية
ووفقا لموقع “والا”، فإن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اعترض على نحو 100 اسم طُرحوا ضمن المفاوضات، وقام باستبعاد 25 أسيرا من القادة البارزين داخل السجون، بزعم أنهم يشكّلون خطرا أمنيا “مستمرا” حتى بعد الإفراج عنهم.
ورغم مطالبات حركة حماس المتكررة خلال المفاوضات، فإن القائمة النهائية خَلَت من عدد من الأسماء البارزة التي كانت حماس قد طالبت بإدراجها ضمن أي اتفاق تبادل. ومن بين الأسماء غير المشمولة:
مروان البرغوثي: القيادي البارز في حركة فتح والمعتقل منذ عام 2002.
أحمد سعدات: الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
حسن سلامة: أحد رموز العمل المسلح الفلسطيني.
وغيرهم ممن تعدّهم إسرائيل “خطا أحمر” في أي صفقة تبادل.
وتُعد هذه الشخصيات من أهم رموز الكفاح الفلسطيني المسلّح، وقد شكلت المطالبة بالإفراج عنهم عقبة دائمة أمام التقدم في المفاوضات خلال العامين الماضيين.
وبحسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، يتجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 11 ألف أسير، بينهم مئات الأطفال والنساء، يعانون من ظروف احتجاز قاسية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج مما أدى إلى وفاة العديد منهم داخل المعتقلات.