سواليف
أشارت قناة CBS الأمريكية إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحاشى الرد على سؤال حول مسؤوليته عن فض اعتصام رابعة.
وقالت القناة، في حوار سيبث يوم الأحد القادم، إن السيسي تحاشي الرد على سؤال “إن كان هو من أعطى الأوامر لإنهاء اعتصام رابعة، بالقول إن الاعتصام شارك به “الآلاف من المسلحين”، في مخالفة للرواية الحكومية التي تحدثت عن عشرات المسلحين.
وقالت الصحيفة إن السيسي أصبح وزيرًا للدفاع في البلاد عندما تولى محمد مرسي من جماعة الإخوان المسلمين السلطة بعد ثورات الربيع العربي. وبعد مرور عام، أطاح السيسي بالرئيس مرسي. وبعد الانقلاب استمر وزيرا الدفاع آنذاك، وبناء عليه فإن السيسي مسؤول عن مذبحة (رابعة) عام 2013 التي شارك فيها حوالي 1000 من أنصار الإخوان المسلمين الذين احتجوا على الانقلاب”.
وقالت القناة إن السفير المصري في واشنطن تواصل معها، وطلب عدم نشر المقابلة المقرر نشرها الأحد.
جاء طلب السفير بعد أن تعرضت المقابلة للعلاقة مع إسرائيل، والسجناء السياسيين، ومقتل 800 شخص في رابعة.
ووصف السيسي العلاقة مع إسرائيل بأنها الأقرب بالمقارنة مع الإدارات المصرية السابقة، وتتضمن التعاون في مجالات شتى، من بينها مواجهة تنظيم الدولة في سيناء.
وادعى السيسي أنه لا يوجد في مصر أي معتقل سياسي أو معتقل رأي.