الفيصلي يتأهب لمعركة طرابلس الآسيوية متسلحا بالأرض و الجمهور

يستضيف الفيصلي الأردني الثلاثاء نظيره طرابلس الرياضي اللبناني في لقاء مهم يشهده استاد عمان الدولي، في رابع لقاءاتهما في بطولة كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ويتسلح الفيصلي بعاملي الأرض والجمهور ولذلك سيكون مطالباً بتحقيق الفوز ولا سواه لتعزيز حظوظه بالتأهل من جهة، إلى جانب مصالحة جماهيره الغاضبة بعد الخسارة الأخيرة التي مني بها أمام الجزيرة “صفر-1” بالدوري المحلي من جهة أخرى.

وسيعزز الفوز في حال حققه الفيصلي من حظوظه بالتأهل، بينما تعثره بالتعادل أو الخسارة قد يصعب من مهمته.

ويدرك الفيصلي قوة ضيفه  طرابلس حيث يقوده السوري نزار محروس المطلع على قدرات الفيصلي فضلا عن العناصر المميزة التي تعج بصفوف الفريق.

ويحتل الفيصلي المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد “5” نقاط  جمعهما من تعادله في أولى لقاءاته مع مضيفه استقلال دوشنبه بدون أهداف، وفاز في المباراة الثانية على ضيفه نفط الوسط العراقي “2-1″، ثم تعادل مع طرابلس في لبنان “1-1”.

ويتصدر نفط الوسط العراقي المجموعة ب “6 نقاط”، ويحل طرابلس ثالثاً برصيد “4” نقاط، وفي المركز الأخير يتواجد استقلال دوشنبه بنقطة واحدة.

وتبدو أوراق الفريقين مكشوفة، فمدرب الفيصلي سيوعز للاعبيه بضرورة اللعب بتوازن مع أهمية الإعتماد على فتح الأطراف كخيار هجومي رئيس، في حين يتوقع أن يطلب السوري نزار محروس من لاعبي طرابلس ضرورة العمل على احتواء أي أطماع مبكرة للفيصلي قبل التفكير بالهجوم.

ويعتمد الفيصلي في المباراة على حارسه محمد الشطناوي فيما ستناط مهمة بناء السواتر الدفاعية ببراءة مرعي ويوسف الألوسي وياسر الرواشدة وسالم العجالين.

وسيتولى بهاء عبد الرحمن ومهدي علامة مهمة ضبط الألعاب وتمويل عصام مبيضين وياسين البخيت ورائد النواطير على الأطراف وبما يعزز من فرصة تمويل المهاجم ماهر الجدع أو نهار شديفات.

وعلى الجهة الأخرى فإن طرابلس اللبناني يعتمد في حراسة المرمى على سراج الصمد فيما سيتولى التغطية الدفاعية ايمانويل ايفوري ومحمد سطنبلي وسعد يوسف وغازي الحسين.

وستناط مهمة البناء الهجومي بعبد العزيز عبدول وأبو بكر المل ومايكل هيليغبي، وحمزة علي وفي المقدمة يلعب أحمد المغربي وعبدالله طالب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى