سواليف
بعد ان انتشر تسجيلها الصوتي كالنار في الهشيم بين الأردنيين واثار الرعب والذعر بين العديد منهم وقالت سيدة أردنية فيه ان التربية ابلغتهم بضرورة تصوير التعليم عن بعد وان الحكومة بصدد إعلان حالة الطوارئ مما استدعى للرد المباشر من مديرية الأمن العام على نشر مثل هذه الإشاعات وتوعد الأمن بملاحقة صاحبة التسجيل وإحالتها للقضاء قامت ذات السيدة بنشر تسجيل اخر اعتذرت من خلاله مؤكدة انه التسجيل الذي تم تسريبة كان عبارة عن “مزحة” بينها وبين اخوانها لا اكثر ولم تكن تقصد به اذية اي احد او نشر الرعب لدى الشعب الأردني
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام قد قال في تصريح سابق أن وحدة الجرائم الالكترونية باشرت إجراءات الملاحقة القانونية بحق سيدة ادعت في تسجيل صوتي جرى تداوله اليوم عبر احد مواقع التواصل الاجتماعي أن الجهات الرسمية أبلغت تربويين “بقرب إعلان حالة طوارئ في الأردن” … وضرورة تخزين احتياطات كافية من المواد الغذائية والمحروقات وتسجيل المناهج عبر الفيديو لتدريسها للطلبة عن بعد.
واستهجن الناطق الإعلامي هذه الادعاءات العارية عن الصحة بالمطلق، والمليئة بالمغالطات والتزييف، ولا تعكس مستوى المسؤولية المنشودة في هذا الظرف الصحي الدقيق.
مؤكدا انه سيتم احالة السيدة للقضاء لاتخاذ الاجراء القانوني بحقها في ظل ما قامت به من ترويج لإشاعات وأخبار كاذبة تمس بالأمن المجتمعي وتبث القلق والهلع في نفوس المواطنين والمقيمين في المملكة.
وكان وزيرا الدولة لشؤون الاعلام امجد العضايلة والصحة الدكتور سعد جابر اكدا في مؤتمر صحفي اليوم انه لا تعطيل للمدارس والجامعات في هذه المرحلة وان الخطط التي تضعها الحكومة للتعليم عن بعد هي احترازية فقط ولن يتم تطبيقها في الوقت الحالي.
واكدت الحكومة في اكثر من مناسبة ان المخزون الاستراتيجي من السلع والمواد الغذائية والمحروقات في مستويات امنة ومطمئنة وانه لا توجد اي ظروف تستدعي التهافت على تخزينها .
