السياسي والواعظ / زكريا البطوش

السياسي والواعظ

هل سقط الاثنان ؟ أم أصبحا جزءً من المأساة ؟
بادئ ذي بدء أعتذر عن أي إساءة لأي احدٍ بعينه ..

هل تم حشرنا بينهما ؟ وهل سلوكنا في هذه الأيام مرتبط بظهور السياسي أم رجل الدين ؟ أم كلاهما ؟

كل ما يحدث في المجتمع هذه الأيام من سلوكيات وسلبيات لا أخلافية، وكل هذه العادات الغريبة التي ينهى عنها الدين والعُرف، لهي نتيجة منطقية لما آلت إليه أحوال كلا الطرفين ( السياسي و رجل الدين ) المتحكمان بحياتنا قولاً وفعلاً على أرض الواقع، ومن خلال الإعلام، وعلى مختلف المنابر المتاحة.

مقالات ذات صلة

تصوروا حجم الضرر الذي تراه العين صبح مساء على الأرض، وعلى شاشات التلفزيون من النخبة المثقفة، والشيوخ والخطباء وهم يتعاركون ويتبادلون الاتهامات فيما بينهم، مما انعكس بالضرورة بشكلٍ مباشر على من يسمون الأتباع والمريدين، وبالتالي على بقية أفراد المجتمع .

وكم من ضررٍ فادح نمارسه في تعاملاتنا اليومية في مختلف المجالات، نتيجة عدم وجود سياسة أخلاقية تحكم المجتمع، السبب الرئيسي وراء ذلك هو افتقارنا لرجال دولة لا موظفين، وعلماء ربانيين لا شيوخ بالأجرة.

ختامًا : هل قام كل من السياسي والواعظ بدوره كما ينبغي أم أنهم شاركوا من حيث يعلمون أو لا يعلمون بما وصلنا إليه ؟

أفترض الإخلاص في النوايا وانفتاح القلوب وانطلاق الأيادي للعمل بما ينبغي .

أطرح أسئلة متواضعة، و باختصار وبدون كثير كلام وتوضيح، لعلها تلخص الحال والمآل،
فهل من أجوبة، وهل من يسمع ؟

والله من وراء القصد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى