خاص سواليف
مقال الخميس 17 – 2 – 2022
كنت أعتقد في السابق أن #المارشميلو مجرّد #سكاكر_طفولية لا طعم لها لا تعجب أصحاب الذوق الرفيع..لأكتشف أن “المارشميلو” قد تأخذ أشكالاً عديدة لمسؤولين وسياسيين…((ما هو المارشميلو..هي حلوة أسفنجية القوام ،تصب في قوالب أسفنجية مغلفة بنشا الذرة ، تأخذ حجماً أكبر من وزنها واذا ضغطت صغرت وتلاشت))..
السياسيون “المارشميليون” يتمتّعون بقوام اسنفجي لا طعم لهم ،مغلّفون بهالة فارغة ، يمارسون البطولة على الصحافة الوطنية و#الناشطين_الأحرار ، يضحكون بفم أعج ، خدودهم لامعة،اهتماماتهم سخيفة ، نكاتهم سمجة ،منتفخون من خيرات الشعب وولائم النفاق المجانية ، لهم سائق خاص، وحارس خاص، وخيّاط خاص، وحلاّق خاص ، “السياسيون المارشمليون” منتفخون بأناهم المرتفعة لكن وزنهم قليل جداً ، عندما يضغطهم صحفي عبري بتغريدة أو منشور..تراهم قد صغروا جداً،وتلاشوا إلى أبعد حد ، وطمروا رؤوسهم بالرمال، إنهم يتلقّون الإهانة على الملأ ولا يردّونها لأنهم لا يستطيعون…فمكوناتهم نشا الصمت وفراغ العزّة…
#احمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com