#السودان سيعود أقوى
انقسم مجتمعنا العربي و تشتت صفوفنا، بعدما تغلغل عدو الأمة الصهيوني وتحكم في أرضنا بعدما استسلام قادات كنا قد اعتمدنا عليهم باسم القومية.
القومية لم تعد موجودة ، و الولاء أصبح واجبا للكيان الصهيوني على حساب الأرض.
بعدما سقطت بغداد، ودمرت العراق، وقسمت ليبيا، وشتت سورية و اليمن ٱن الدور على السودان الذي لا ينفع العدو في سيادته أو قراراته ولكنه ينفع في شتاته ودماره لكي يحل الدور على من حوله في الجغرافيا.
انقسم السودان من الشمال إلى الجنوب بإرادته وأسس دولتين في أرض واحدة بعد ظغوطات و أقام ثورات من أجل الحرية و الديمقراطية .
كان مسالما على أرضه، وثق في الجميع لكي يعيش
في الأمن و السلام ولكن الذئاب البشرية من دول الجوار استغلت قلته ، وثرواته وانتشرت كجرثومة
أكلت الأخضر و اليابس .
بعم معاهدة التطبيع المزعومة التي عقدت مع غير الشرفاء طمعا في تحقيق السلام بعد انقلاب الخونة
ها هي اليوم السودان تدفع الثمن باهظا .
السودان صمد سابقا، وقدم كل شيء من أجل أن يعيش على أرضه .
تٱمر الجميع عليه و لكنه لن يسقط أبدا ولو اجتمع عليه عدو الأمة الكلاسيكي .
في ظل الخراب و الدمار والجشع و الطمع لا يزال السودان يقاوم لكي لا يتخلى على أرضه ولا يشتت شمله بعد الأن .
فالمؤمرات أصبحت معروفة للعلن والأسباب لم تعد نافعة للغزو والفتن فالشعب العربي تفطن لها بعدما باع الضمير العربي من الأسياد
