حرب المسيرات المسطولة

#حرب #المسيرات المسطولة

#جمال_الدويري
حماية #الأوطان، واجب مقدس يضطلع به ويتحمل عقابيله وأثمانه، أبناء #الأردن العظيم بكل جدارة واقتدار،
ولما كان الأردن دائما مطمعا للحاقدين والحاسدين، ويتعرض للأذى والاستهداف الخارجي بكل أشكاله، وخاصة من حدوده الأقرب جغرافية وإنسانية، فقد أصبح التصدي لهذا الخطر المحدق، أكثر ضرورة، وأكبر تكلفة، وأشد حساسية، ويتطلب يقظة مضاعفة، وأداء لا يحتمل التهاون، ولا الخطأ.
وفي هذا السياق، جاءت حرب المسيرات المفخخة حينا، والمثقلة بالسلاح والمخدرات، كآلات موت بغيضة، حينا آخر، عبر حدودنا الشمالية، بكل واجهاتها، تعلن قوات حدودنا الباسلة عن بعضها، ولا تفصح عن أخرى حسب الضرورة المهنية والأمنية، لتضيف عبئا وبعدا جديدين، لهذا الخطر المحدق، الذي أصبح شبه يومي، يتعامل معه عسكرنا ومنتسبو اجهزتنا الأمنية الباسلة، بكل وعي وحرص على الوطن ومواطنيه، وحس وقدرات رفيعة مع ادواته التقنية الحديثة، فقد بات إسقاط المسيرات (الدرونز)، التي تحاول التطاول وتجاوز حدودنا، نتائج متكررة وحتمية، لوعي النشامى وسطوتهم، محل فخرنا واعتزازنا، مثلما هي محل حرصنا وخوفنا على هذا الوطن وأمنه وسلامته.
وإذ نتمنى السلامة، لكل منتسبي جيشنا وأمننا، الساهرين على الأردن العظيم، ونزجي لهم جميعا، شكرا بحجم الوطن والأداء المتميز، ونبارك جهودهم ونجاعة احترافهم، لنترحم على شهداء الواجب منهم، الذين قدموا الأغلى والأنفس على درب التضحية وافتداء تراب هذا الوطن، في كل الأزمنة والأمكنة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى