
قالت السلطات الأمريكية إن #قاتل #تشارلي_كيرك كان “في سن الجامعيين” واندس بين #الطلاب قبل أن يشق طريقه إلى السطح ثم يقفز من المبنى، موضحة أنها تمتلك فيديو للقناص ولكنها لن تنشره بعد.
وأفاد بو ماسون من إدارة الأمن العام في ولاية يوتا اليوم الخميس في مؤتمر صحفي صباحي بأن #القناص وصل إلى الحرم الجامعي في الساعة 11:52 صباحا يوم الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، أي قبل أقل من نصف ساعة من إطلاقه الطلقة الوحيدة التي أودت بحياة الناشط اليميني تشارلي كيرك، 31 عاما، خلال فعالية لمنظمة “ترنينغ بوينت يو إس إيه” في جامعة “يوتا فالي”.
وأضاف ماسون أن سلطات إنفاذ القانون تتبعت تحركات المسلح عبر السلالم وصعوده إلى السطح، حيث أطلق من هناك الطلقة القاتلة الوحيدة.
وأشار ماسون إلى أن السلطات تمتلك مقطع فيديو للمسلح المشتبه به وتستخدم التكنولوجيا لمحاولة التعرف عليه، مضيفا أن الفيديو لن يتم نشره للعامة بعد.
وأوضح ماسون عندما سُئل عن سبب عدم نشر الفيديو، قائلا: “نحن واثقون من قدراتنا حاليا، ونود المضي قدما بطريقة تحافظ على سلامة الجميع وتدفع هذه العملية بالشكل المناسب”.
وقال روبرت بوهلس، العميل الخاص المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنه تم العثور على بندقية قوية تعمل بمزلاق، يُعتقد أنها سلاح القاتل، في “منطقة حرجية فر إليها مطلق النار” بالقرب من الحرم الجامعي، مضيفا أن المكتب تلقى أكثر من 130 بلاغا بخصوص إطلاق النار حتى الآن.
ولفت بوهلس إلى أنه تم أيضا جمع “بصمة حذاء، وبصمة كف، وبصمات ساعد” من مسرح الجريمة وإرسالها إلى مختبر الأدلة الجنائية للتحليل.
وحث بوهلس أي شخص لديه مقاطع فيديو أو صور لإطلاق النار على التواصل مع السلطات.
وبيّن بوهلس أن مكان وجود المسلح حاليا غير واضح، لكن تم التأكد من أنه لا يختبئ في المنطقة الحرجية التي عُثر فيها على سلاحه، متابعا: “لقد مشينا في تلك الغابة وأمناها. بالنسبة للمجتمع، يمكنني أن أقول لكم إن هذا كان حدثا مستهدفا. لا نعتقد أن المجتمع في خطر. ومع ذلك، نحن نستنفد كل الموارد للعثور عليه، وسنفعل ذلك”.
هذا وجرى افتتاح المؤتمر الصحفي صباح الخميس بالإشارة إلى الذكرى الـ 24 لهجمات 11 سبتمبر، حيث صرح ماسون بالقول: “تاريخيا، في 11 سبتمبر، تجتمع سلطات إنفاذ القانون كمجموعة لإبداء العرفان وتكريم من ضحوا للحفاظ على مُثل هذا البلد وحرياته. وبدلا من ذلك، نجد أنفسنا اليوم نصطاد قاتلا اختار انتهاك حقوقنا، حقوق فرد داخل هذا البلد”.
وأضافت السلطات أنها على تواصل منتظم مع زوجة كيرك المدمرة نفسيا، إريكا، التي كانت ضمن الحشد تشاهد زوجها وهو أب لطفلين يتحدث عندما تم اغتياله.