أدان أمين عام حزب #جبهة_العمل_الإسلامي المهندس #وائل_السقا إقدام #الأجهزة_الأمنية على #اعتقال مرافقه وتفتيش سيارته ومصادرة أوراق منها، قبل عدة أيام، مؤكدًا على أنّ هذه الإجراءات تتنافى مع ما تتبنّاه الدولة من #تحديث_سياسي وتمكين للأحزاب ويضر بصورة الدولة الأردنية.
وقال السقا : إنّ الأردن يشهد تطورًا سياسيًا وتشريعيًا نحو تمكين الأحزاب من الوصول إلى الحكومات البرلمانية والنيابية، ونشهد للأسف أحداث خلاف ذلك اعتراض سيارة أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي واعتقال مرافقه وأخذ كل الأوراق الخاصة به وبالحزب من هذه السيارة وتوقفيها.
وأكد أنّ “هذا شيء ندينه ونطالب السلطات بالاعتذار عن ذلك وإعادة الأوراق وإطلاق سراح السائق المرافق للأمين العام، لا سيما وأنّه كان يمكن استدعاؤه للتحقيق إن كان هناك ما يستدعي ذلك، أما اعتقاله لخمسة أيام ومصادرة الأوراق التي تخص الحزب داخل السيارة، ولا زلنا لا ندري أين هي موجودة “.
وشدد السقا على أنّ “ #سيارة_الحزب والأوراق التي فيها ومقار الأحزاب محصنةٌ في القانون ولا يجوز اختراقها، ولا يجوز أخذها ولا يجوز مداهمتها.
وختم بالقول: نحذر من هذه الإجراءات وندينها وندعو لتوصيبها، وإطلاق سراح جميع #المعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة.
شكوى جزائية
وكان المحامي عبد القادر الخطيب أكد أنّ حزب جبهة العمل الإسلامي بصدد إقامة شكوى جزائية بحق الأجهزة الأمنية والأمن العام ووزارة الداخلية وذلك لما حدث من انتهاك صارخ بحق أكبر حزب أردني بعد أن تم تفتيش سيارة الأمين العام للحزب واعتقال مرافقه ومصادرة الأوراق من داخل السيارة بغير سندٍ قانونية.
ودعا الخطيب الأجهزة الأمنية للإفراج عن 21 معتقلا تمّ توقيفهم مؤخرًا في انتهاك للقانون واعتداء على الحقوق والحريات العامّة، في الوقت الذي تمّ منع المحامين من مقابلتهم أو الترافع عنهم، الأمر الذي يشكّل انتهاكًا جسيمًا لابسط حقوق هؤلاء المعتقلين في الحصول على الدعم والحماية القانونية.