سواليف
دافع مرشح مجلس النواب منصور سيف الدين مراد عن الاتهامات التي وجهها له السفير السوري السابق في الأردن والمطرود بهجت سليمان والتي نشرها على صفحته على الفيسبوك
وقال منصور مراد في رسالة وجهها عبر سواليف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الواحد الاحد الذي فضح مرة اخرى سفير الشر بهجت سليمان الكاذب الحاقد على الأردن وطنا و شعبا بعد ان انكشفت مخططاته الاجرامية التي كانت تهدف لنقل الصراع الدموي الى الاردن ليبتلي بها و ينكوي بنارها شعبنا الطيب , و على اثر ذلك طرد طردا من ارضنا المقدسة .
و ابى هذا الحاقد الدجال الا ان يكرر و يستمر في مؤامراته الحاقدة الاجرامية على بلادنا و شعبنا من خلال التدخل المباشر في شؤون دولتنا عبر محاولة تخريب مسيرة العملية الديمقراطية الاصلاحية عبر افشال الانتخابات التي تمثل الركيزة الاساسية للارادة الشعبية باعتبارها البوابة الرئيسية للاصلاح السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و تضمن ازدهار و رخاء الشعب و امن و استقرار الوطن .
ان الله معنا و لن يستطيع هذا الافاق المتلوثه يديه بدماء شعبه الطيب ان يحقق ما يصبو اليه من التخريب في الاردن , ان سفير الشر هذا اتهم الاردن بتخزين ونقل السلاح و الأموال الى سوريا و قام بالتهجم والتشهير و كيل الاتهامات لدور بلدنا و شعبنا و هي نفس التهم التي يتهمني بها الان مما يورط النظام السوري باستهداف الدولة الاردنية و الشعب الاردني.
انني اشفق من كل قلبي على المستوى الهابط الذي وصل اليه سفير الشر وعملائه عبر التأمر و عبر اتهامي بنقل السلاح و المال الى الأردن.
اني فوضت أمري الى الله و حسبي الله و نعم الوكيل.
عشتم و عاش الأردن
منصور سيق الدين مراد
وكان السفير السوري السابق المطرود من الأردن بهجت سليمان قد شنّ هجوما لاذعا على المرشح عن قوائم جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الإخوان غير المرخصة منصور مراد، متهما اياه بالشقاق والنفاق، وهو ما كذبه الأخير.
وزعم سليمان عبر صفحته في ‘فيسبوك’ ان مراد عرض عليه عندما كان سفيرا ‘إدخال أسلحة إلى الأردن ،لاستخدامها عند الضرورة، سواء في مواجهة ‘ إسرائيل ‘ أو حسب الظروف والحاجة’، لافتا إلى أنه في حينها ‘جرى قطع العلاقة معه ، منذ عام 2013 ، لتوافر القناعة بأنه رجل ملغوم وغير أمين’ .
وقال سليمان: ‘مع أنه ليس من عادتنا ولا من طبعنا ، أن نتكلم عما يدخل في خانة الأسرار لمن يتعامل معنا، ولكن هناك مواطن أردني يدعى ‘ منصور سيف الدين مراد ‘ تجاوز حدود الإسفاف ودخل ساحة الشقاق والنفاق’.
وتابع: ‘لا شأن لنا بانتقال المذكور إلى حضن (خوان المسلمين) في الأردن بغرض جلبه نائبا، فهذا أمر يخصه’، ‘ولكن ما يعنينا هو ادعاؤه بأنه وقف مع الدولة السورية في البداية وذهب إلى دمشق ( على أمل أن يستجيب نظام الحكم السوري لصوت أحرار الأمة وينصاع لصرخات وطلبات الشعب) !!!!’.
وزاد سليمان: ‘أما الحقيقة، فهي كالتالي: ‘ادعى (منصور مراد) أن له بذمة النظام العراقي السابق، مبلغ عدة ملايين من الدولارات، من عملية (النفط مقابل الغذاء) وأن المبلغ جرى تحويله إلى المصرف المركزي السوري، وعندما جرى التدقيق لدى المصرف المركزي السوري ، تبين أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وجرى إبلاغه بذلك، حينئذ قال بأنه يرجو مساعدته بما يمكن من الدولارات ، لأنه سوف يطرد من بيته، وأن عليه التزامات عديدة يحتاج لتسديدها، فقلنا له: نحن في سورية لا ندفع لأحد، لأن من يقف معنا من أجل المال، يقف مع غيرنا عندما يدفع له أكثر، وعندما أيقن أن هذا الطريق مسدود أمامه، قام بعرض خدمات ، جرى رفضها فورا’ .
وختم سليمان: هذه هي حكاية ‘نائب خوان المسلمين ‘ الجديد (منصور سيف الدين مراد)، فمبروك عليكم به، ومبروك له بكم’.