سواليف
قال السفير الفرنسي في عمان ديفيد بيرتولوتي، ان الحكومة الأردنية لم تتحدث معنا بموضوع الحملة الوطنية لاستعادة مسلة ميشع من فرنسا بتاتا وذهب الى القول انني ناقشت مع وزير السياحة نايف الفايز عدد من الامور ولم يتطرق خلال الحوار الى مسلة ميشع، وفق مت نشرته يومية “الرأي” .
جاء ذلك خلال لقاء تم في مبنى السفارة بعمان مع رئيس مركز ميشع للدراسات وحقوق الانسان الدكتور ضيف الله الحديثات في اطار المطالبات التي يقوم عليها المركز لاستعادة المسلة الأردنية “مسلة ميشع” من متحف اللوفر في باريس .
من جهته قال الحديثات ان السفير طلب منه إقناع الحكومة الأردنية بموضوع المطالبة حتى تطلب من فرنسا بشكل رسمي المسلة كون الحكومة صاحبة الولاية العامة ، ورد عليه الحديثات ان مركز ميشع الذي اخذ اسمه من المسلة ، يقوم على هذه المطالبة هو من مؤسسات الدولة الأردنية ومؤسسات المجتمع المدني استطاعت ان تحقق الكثير من الانجازات وتحدث فوارق كبيرة في حياة الشعوب من خلال الدفاع عن الحقوق .
الحديثات اكد ان السفير الفرنسي الجديد عبر عن احترامه لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والشعب الأردني وأهمية تعزيز العلاقات الأردنية الفرنسية في كافة المجالات وخاصة في مكافحة الإرهاب .
وبين ان المركز يتبنى قضية وطنية اردنية وتراثية وحقوقية ولن يتنازل عنها كونها حق لكل فرد من أبناء الشعب الأردني ، وعلى جميع مؤسسات الدولة الاردنية وعلى رأسها الحكومة الاردنية ان تتحرك سريعا لمساندة هذه المطالبة .
ومسلة ميشع اخذت من ذيبان عاصمة الدولة المؤابية عام 1867م واستقرت في متحف اللوفر في فرنسا حيث كتب عليها انتصارات الدولة المؤابية على العبرانيين عام 850 قبل الميلاد حيث يؤكد وجودها العمق التاريخي الاردني الممتد الى الاف السنين .