
سواليف: غيث التل
فتح النائب خالد الرمضان النار على الحكومة الأردنية واصفاً تصريحات نائب رئيس الوزراء الأردني بأنها تصريحات حقيقية وتمثل توصيفاً دقيقاً لواقع الحال التي تعيشها التنفيذية والتشريعية في الأردن وكيفية تغول المؤسسات الدولية عليها وفي المقدمة منها صندوق النقد الدولي.
واضاف رمضان في حديث خص به موقع سواليف ان السيادة المحلية والوطنية باتت موقعاً للسؤال الجدي.
واكمل أن تصريح الحكومة على اختلاف مراكزها سواء كان من خلال نائب الرئيس او الوزراء بالأمس يضع الناس تحت السؤال، مطالباً مجلس النواب بأن يجيب على ما ذكرته الحكومة وعن السياسات المعتمدة طيلة السوات الماضيات، مؤكداً ان اجابة المجلس يجب ان تكون من خلال فعل لا قول واستعراض عضلات من خلال التصريحات الصحفية. منوهاً إلى ان الكرة الآن في ملعب النواب.
وفي سياق متصل نوه رمضان إلا انه وامام الفشل الاقتصادي الضخم للحكومة وبعد الزيارات الفاشلة للمحافظة عادت هذه الحكومة اليوم وأمس بخطاب استبدلت الاوليات من خلالهK فما بين الأمس واليوم نطقت الحكومة العديد من المقولات التي انطبق عليها المثل القائل “كلمة حق اريد بها باطل”.
مشيراً إلى ما ورد على لسان العديد من اركان الحكومة بأنها ستبادر إلى عملية اصلاح سياسي وأن الحكومة عازمة على المباشرة في حوار حول قانون الإنتخاب، وقانون الاحزاب، وقانون اللامركزية،
واكمل رمضان ان الهدف من هذه التصريحات ماهي إلا تورية وتعمية عن الفشل الحكومي الكامل في البرنامج الاقتصادي، وانها _اي الحكومة_ فشلت في التعاطي مع الملفات الإقتصادية والتصدي لهذا الملف بعد احداث الدوار الرابع.
وان كل تصريحات الحكومة ماهي إلى تمهيد لتمرير قانون الضريبة وقانون افقار الأردنيين، مقابل رشوة سياسية لبعض النخب والتيارات بإغراءها بقانون انتخاب موهوم جديد.
وختم رمضان ان يقرأ من خلال هذا التصريح الواضح رشوة سياسية لتيارات ونخب سياسية على حساب جوع وفقر الأردنيين.