السفارة البريطانية .. قدمنا أكثر من ثلاثة أرباع مليار دولار دعم للأردن

سواليف

قالت السفارة البريطانية في المملكة أن بريطانيا قدمت أكثر من ثلاثة أرباع مليار دولار لدعم الأردن منذ بداية الأزمة السورية، متضمنا١٠٠ مليون دولار لدعم التعليم وما يقارب ربع مليار دولار من الدعم هذا العام، أي أكثر من ضعف ما قدمنا العام الماضي.

وأضافت السفارة في بيان نشرته على موقغ السفارة الالكتروني ، أنه تم التوقيع على «الوثيقة الاردنية» في شباط ٢٠١٦ في مؤتمر لندن «دعم سوريا والمنطقة» والذي تم إستضافته من قبل المملكة المتحدة، والمانيا، والنرويج، والكويت، والأمم المتحدة، حيث شهد تعهدا لأكثر من ١٢ مليار دولار من الدعم لسوريا وجيرانها في مواجهة الصراع الذي يبدو مستعصيا في البلاد – وكان هذا أكبر مقدار من الدعم الذي تم التعهد به في يوم واحد في التاريخ.

وبينت أن وزيرة التنمية الدولية للمملكة المتحدة بريتي باتل قامت بزيارة الأردن، وكانت هذه الزيارة الثانية للأردن في أقل من عام.

ونوهت الى أن السيدة باتيل التقت خلال زيارتها مع دولة هاني الملقي، رئيس مجلس الوزراء، و أصحاب المعالي :عماد فاخوري، وزير التخطيط والتعاون الدولي، و علي الغزاوي، وزير العمل، ود. عمر الرزاز، وزير التربية و التعليم، و يعرب القضاة، وزير الصناعة والتجارة والتموين.

وقامت باتيل بزيارة أحد المصانع الأردنية التي تسجلت لتصدير منتجاتها وفقا لإتفاقية تبسيط قواعد المنشأ، وبين المصنع أنه قريبا سيبدأ توظيف المزيد من الأردنيين للمساعدة في تلبية زيادة الطلب الناتج عن هذه الإتفاقية.

كما قامت بزيارة عدد من البرامج الممولة من المملكة المتحدة في مخيم الأزرق اللاجئين، والبرامج تتضمن خزانات المياه التي شيدت حديثاً والتي تم توفيرها من قبل المملكة المتحدة للتأكد من أن المجتمع الأردني المحلي لديه ما يكفي من المياه؛ لأنه يستضيف أعداد كبيرة من اللاجيئن السوريين.

وخلال زيارتها، بينت بريتي باتل: “بمناسبة مرور سنة واحدة على عقد مؤتمر لندن التاريخي الذي ضم المجتمع الدولي من أجل وضع نهج جديد لدعم الدول الأكثر تأثرا بالأزمة السورية، يسعدني أن أعود إلى الأردن للمرة الثانية.”

“و إن المملكة المتحدة ستواصل قيادة الاستجابة الدولية لهذه الأزمة وإننا سنتفوق على الوعود قطعناها على أنفسنا في لندن قبل عام، وكان دعم المملكة المتحدة في العام الماضي ضعف ما كان عليه في العام الذي سبقه ونحن سوف نستمر في الوقوف إلى جانب الأردن.”

“هذا الدعم أحدث الفرق الحقيقي للأردنيين. حيث مكن دعم المملكة المتحدة الحكومة الأردنية من إحراز التقدم في المجالات الرئيسية وهذا يشمل خطة توفير التعليم لجميع الأطفال هذا العام – مبادرة المملكة المتحدة التي تشمل توفير مساحات للصفوف الدراسية، وتدريب المعلمين وصيانة المختبرات المدرسية.”

وأضافت بريتل “وقد ساهم دعم المملكة المتحدة أيضا في توفير الخدمات الأساسية للأردنيين التي تتضمن توفير قطع لبناء خط أنابيب مياه الصرف الصحي الجديد بين عمان والزرقاء. ونحن نقوم بالمساعدة على خلق فرص عمل التي يحتاجها الشباب الأردنيين، ويشمل ذلك توفير تدريب طلبة الهندسة في معان، حيث حصل أكثر من ٨٠٪ من الطلبة المشاركين على وظيفة.”

وقالت :“الكثير قد تحقق ولكن لا يزال هناك الكثير لتحقيقه. الأردن هو حليف رئيسي للمملكة المتحدة ، ولقد أوضحت اليوم أننا ما زلنا ملتزمين بضمان استمرار الأمن والاستقرار والاستدامة الاقتصادية في الأردن على المدى الطويل،وسنواصل العمل عن كثب مع الحكومة الأردنية لنرى كيف يمكننا دعم هذه المجالات ذات الأولوية بأفضل طريقة.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ان كانوا صادقين نريد منهم الحضور لمجلس النواب وعرض ادلة ، لانه لم يصل الشعب الأردني قرش واحد ، والأفضل تقديم مساعدات عينية وليس كاش كمشاريع فعلية كقطارات وشوارع وبناء جامعات ومصانع ومنح دراسية ومختبرات أبحاث ومستشفيات وتحسين المزارع والسدود وغيرها من المشاريع التي تساعد الشعب عمليا وتجعله قادرا على مساعدة الغير .

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى