سواليف
أثار تحذير نشرته السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة في الـ11 من الشهر الجاري لرعاياها الموجودين في تركيا، بمخاوف من أعمال إرهابية وسط العاصمة، تساؤلات عن كيفية علم السفارة الأمريكية بهذه الهجمات التي وقعت أمس، حين هز انفجار بسيارة مفخخة منطقة كيزيلاي وسط أنقرة وأسفر عن مقتل 34 شخصا وجرح العشرات.
واستهجن مراقبون علم السفارة الأمريكية باحتمالية وقوع هجمات وسط أنقرة، ورأوا أن واشنطن كانت تملك معلومات استخبارية وأخفتها عن تركيا العضو في حلف الناتو.
وطالب تحذير السفارة الأمريكية قبل أيام المواطنين الأمريكان في تركيا بالابتعاد عن حي “باهتشه لي إيفلر”، بالإضافة إلى عدد من المواقع الحساسة، مثل قيادة القوات البرية التركية وعدد من الوزارات التركية، وضريح أتاتورك مؤسس الدولة التركية.
بدورها، بررت السفارة الأمريكية في مشاركة على حسابها الرسمي في موقع “فيسبوك” اليوم الاثنين، تحذيرها المنشور قبل أيام، وقالت إنها أطلقته بناء على تحذيرات وصلتها من الحكومة التركية.
وقالت السفارة في بيانها: “بخصوص التكهنات التي تداولتها وسائل الإعلام التركية حول تحذيرنا السابق من وقوع هجمات وسط أنقرة كما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي، فقد قمنا بالتأكد من التحذيرات بالتواصل مع الحكومة التركية، وبناء عليه فقد أصدرنا تحذيرات لكافة الأمريكيين في أنقرة وكل موظفي الحكومة والمواطنين العاديين بالإضافة للموظفين الأتراك في سفارتنا بأنقرة”.
وأضافت: “هذه التحضيرات بالنسبة لنا تُعمل بشكل روتيني فور ورود تحذيرات لنا من الحكومة التركية باحتمال وقوع هجمات”.
عربي 21