
لو!!!
فهل نستحق ؟؟؟
لو فرضنا انه جاء خبر الان بأن جميع بلاد المسلمين تحررت!
ونادى المنادي للصلاة في القدس، ودخل الناس في دين الله افواجا وعم السلام والرخاء كل الارض،
وقيل لكل الناس انهم متساوون بالحقوق والواجبات ولا غني ولا فقير والكل سيحصل على ما يريد حسب قانون الله العادل،
هل نحن بوضعنا الحالي نستحق هذا الشرف؟
هل نحن الان بوضع يسمح لنا بالدعاء عليهم؟
كم منا سيقبل بعدل الاله ويقبل بنفسه كانسان حر ؟
من منا سيحن لعهد التسلط والعبودية؟
أعود واقول: لو كتبو على الشاشات الان ان نصر الله والفتح جاء لنا، فهل نحن نستحق؟؟؟؟؟ اعتقد ان ذلك سيكون خللا في موازين الكون لان نصر الله لا ياتي لاشباهنا.
انا عن نفسي اجيب ب لا.
نحن لا نستحق حتى نفس الهواء
فلماذا نرفع اكفنا بالدعاء ونحن غثاء!!!
القضاء والقدر اصبح شماعتنا للفشل والتاخير والقذاره والكذب.
“ان شاء الله” اصبحت افضل طريقة للخداع.
اشكالنا بيضاء وقلوبنا نتنه.
بيوتنا نختار لها الافضل وقبورنا مع المقلعه.
فهل نستحق النصر يا بشر!!!
لو


