قالت الرابطة الألمانية للاستعلامات الصحية وحماية المستهلك إن السعال المصحوب ببلغم ينذر بالإصابة بالالتهاب الرئوي.
وتتمثل الأعراض الأخرى للالتهاب الرئوي في الشعور بآلام عند التنفس والرجفة والحمى وضيق التنفس وآلام الأطراف، بالإضافة إلى الإعياء والضعف.
وأوضحت الرابطة أن الالتهاب الرئوي عادةً ما ينجم عن عدوى بكتيرية تتسبب في التهاب أنسجة الرئة أو الحويصلات الهوائية، ونادراً ما تكون الفيروسات أو الفطريات سبباً للمرض.
وقد يختلف مسار المرض تماماً من حالة إلى أخرى؛ فلدى الشباب والأصحاء يمكن التعافي من المرض بعد حوالي 6 أسابيع دون عواقب، في حين قد يشكل الالتهاب الرئوي خطراً على كبار السن والأطفال وذوي الأمراض المزمنة.
وعادةً ما يصف الطبيب مضادات حيوية لعلاج الالتهاب الرئوي الناجم عن المكورات الرئوية. وينبغي على المريض تعاطي جرعة العقار الموصوفة كاملة وعدم التوقف من تلقاء نفسه عن تعاطيه، بالإضافة إلى المثول إلى الراحة والإكثار من السوائل قدر المستطاع، وذلك للتعافي بشكل أسرع.
ومن جانبها، شددت اللجنة الدائمة للتطعيم على أهمية تلقي تطعيم ضد المكورات الرئوية، وهي البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي، بالنسبة للأطفال حتى سنتين وكبار السن بدءاً من سن 60 سنة وذوي الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والربو. (د ب أ)