مع اقتراب حلول #شهر #رمضان المبارك؛ تزداد وتيرة #المخاوف الإسرائيلية من #تصعيد محتمل في #القدس والضفة الغربية المحتلتين.
وجاء في بيان صادر عن وزارة حرب الاحتلال، أن وزيرها أجرى اليوم الثلاثاء، تقييما خاصا بالوضع في شهر رمضان في القدس والضفة، قال فيه إن هناك خشية من أن يتحول شهر رمضان إلى مرحلة ثانية من #7_أكتوبر.
وبحسب وزير حرب الاحتلال يوآف #غالانت، فإن “الفصائل الفلسطينية ستركز على مدينة القدس و #المسجد_الأقصى وقد يتحول إلى مرحلة ثانية من 7 أكتوبر، وهذا ما يتم تعزيزه قبيل رمضان” على حد قوله.
وذكر أن يجب على الاحتلال، “تهدئة المنطقة بأي طريقة ممكنة، وفي هذا الجانب يجب تقسيم العملية إلى قسمين بسيطين، من له ارتباط بالمقاومة أو ينبغي أن يُشتبه به، أو في طريقه إلى ذلك؛ يجب الوصول إليه وإيقافه وتصفيته”.
وبحسب غالانت فإن هناك تخوفات كبيرة من أن تتحول العمليات الفردية إلى “شيء آخر”.
وأضاف: نحن بحاجة إلى معرفة كيفية إدارة هذه المسألة بشكل صحيح ويجب عدن خلق ضغوط في أماكن غير ضرورية، ومن ناحية أخرى، وفي الوقت نفسه يجب التحضير لكيفية التعامل مع الأحداث إذا تطورت.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد تقرير إسرائيلي بأن جيش الاحتلال وجهاز الشاباك، طالبا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بإجراء مداولات جديدة حول القيود على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه خلال شهر رمضان المقبل، بسبب الخشية من تصعيد محتمل.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه جاء في التقارير الأمنية، أن ثمة احتمال مرتفع لتدهور أمني في الضفة الغربية، وأنه في حال تحقق ذلك، ثمة شك إذا سيكون بإمكاننا وقفه بالتزامن مع انشغال قوات الاحتلال على مختلف الجبهات.
ومن المتوقع أن يتم تقديم تقرير لنتنياهو تشير معطياته إلى ارتفاع بنسبة 80% في عمليات إطلاق النار في الضفة والقدس، في السنة الأخيرة، وأنه منذ بداية العام الحالي وقع أكثر من 500 حدث أمني في هاتين المنطقتين.