السخرية من الاخرين ومدلولية ذلك / ابراهيم الحوري

السخرية من الاخرين ومدلولية ذلك

الجميع منا، من يعرف، ما هي السخرية، وللتوضيح أكثر هي الاستهزاء في اي موضوع كان يخص اي شخصية كانت ، وفي هذا الخصوص ان هناك افراد من المجتمع المحلي يعانون في شيء، وهو السخرية من الاخرين ، سواء في قدراتهم التي لهم القدرة الكافية، في استغلالها في هذا المجتمع، الذي يرى المحترم في سلبية (هبيلة)، و يرى المحترم في سلبية ( خالع )، و يرى المحترم في سلبية (ليسَ لديه القدرة الكافية على الاستيعاب)، و يرى المحترم في سلبية ( لا مستقبل لديه) ، وهذه السلبيات قد جمعت جميعها في حالة واحدة، وهي كيفية استغلال المحترم، في شن معركة عليه من افراد في المجتمع المحلي، حيث يقومون بالاستخفاف به،و السخرية منه، حيث المبرر الوحيد هو يمتلك عقلية فريدة من نوعها، في تجميع الاحداث حتى تصبح ان تصب في محلها،
ولكن ان ما يميز ذاك المحترم عن غيره من الشباب، وهو لا يرافق الفتيات ، وليسَ لديه ادمان على التدخين، و يُحب من اساء له، ويُحب من يفرض احترامه عليه، ولكن شاء القدر في جعله، عنوان وهو السخرية منه، والسبب هو ناجح، ولديه طموح عالي.
مما لا شك فيه ان السخرية من الاخرين، لا يفعلها الا من يحمل الداء النفسي، اي الرسالة التي اود ارسالها للمجتمع، عندما ترون اي فرد من افراد المجتمع، يقوم بالسخرية من الاخرين، حينئذٍ هناك اثبات وهو اثبات تام ان من يقوم بالسخرية ، هو مؤهل للدخول الى مستشفى الامراض العقلية والنفسية، لمعالجة الداء الذي به، وان من يقوم بالسخرية هو نتيجة خروج الحقد والبغضاء، لتصيب ذاك المحترم الذي يحترم نفسه ، حيث ان المحترم، هو كاشف كل شخص على حقيقته ، ويعرف كل شيء بما يدور حوله؛ نتيجة الذكاء الخارق الذي، يُحلل اي شخصية، في حالتها ان كانت تُريد مس الوطن بالشر، او نشر الشائعات الكاذبة عن الوطن، وهنا تقع الكارثة، في نشر اكاذيب تُصيب ذاك المحترم، بما ليسَ به، ومن هنا قبل ان تختبر المحترم وتنشر ما هو زائف بحقه،وتقوم بالاستهزاء به، ما عليك الا مراجعة شخصيتك، سوفَ تجد في حينها انها، شخصية بها النفاق، وعدم مخافة الله عز وجل،وهناك من يستغل المحترم في اختباره باشياء لنشرها بما حوله، دمتم بكل خير، معكم المحلل السياسي ابراهيم الحوري .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى