لم يحتمل ثلاثيني من ذوي #الأسبقيات، نبأ ارتباط خطيبته السابقة، والتي تركته بسبب تورطه بقضايا #مخدرات، إذ دفعته #الغيرة للنيل من سمعتها والتشهير بها وتهديدها بإنهاء حياتها بحسب ما كشف قرار #محكمة صلح جزاء عمان.
وبين قرار المحكمة أن المتهم الثلاثيني وهو من ذوي الأسبقيات قد أقدم على #تهديد خطيبته السابقة بالقتل ، إضافة إلى النيل بسمعتها وشرفها، من خلال إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي والتشهير بخصوصياتها، وتهديدها بتشويه صورتها أمام زوجها وإظهارها بمظهر “المراة السيئة” في حال لم تتواصل معه.
وأشار قرار المحكمة إلى أن المشتكى عليه المدان هدد المشتكية بخطف صغيرها، لارغامها على الزواج منه.
وافاد القرار بأنه سبق وأن خطب المتهم المشتكية، ولكون المدان من متعاطي المواد المخدرة تم الاتفاق بين الطرفين على فسخ العقد حيث قامت المشتكية والمتهم في آذار /مارس من عام 2016، بمراجعة محكمة الزرقاء الشرعية وتم تسجيل واقعة الطلاق بينهما مقابل الإبراء وتم استصدار وثيقة (طلاق بائن مقابل الإبراء قبل الدخول).
وذكر قرار المحكمة بأن المدان قام بالتواصل مع زوج المشتكية وخاطبه بعبارة “طلقها بدي اتزوجها”.
ودانت هيئة المحكمة القاضي عطية السعود المختصة بالنظر في قضايا بالاتاوات والبلطجة، المتهم المشتكى عليه بجرم التهديد بالتلويح واستعراض القوة خلافا لأحكام المادة (415/1/أ مكرر) من قانون العقوبات.
كما ثبت للمحكمة بأن المشتكى عليه من ذوي الأسبقيات وبحقه عشرات الجرائم الماسة بالشرف والأخلاق، كالسرقة وحمل وحيازة سلاح ناري وخرق حرمة المنازل والشروع بالقتل، ولخطورته على الأمن، سبق وأن فرضت عليه الإقامة الجبرية .
وثبت للمحكمة كذلك أن المشتكى عليه ملاحق أمام محاكم الصلح عن مخالفة قانون منع الجرائم ولكن دون جدوى لعدم التزامه بشروط الإقامة وبحقه (28) قيد جرمي.
وأصدرت المحكمة قرارا يقضي بحبس المدان والذي يعمل مزارعا لمدة سنتين، وإلزامه بدفع مبلغ 5 الاف دينار تعويضا للمشتكية بدل ضرر والم نفسي، وتضمين المشتكى عليه الرسوم والمصاريف ومبلغ (250) دينار أتعاب محاماة والفائدة القانونية من تاريخ المطالبة وحتى السداد التام.