السادس من حزيران .. 56 عاما على النكسة

#سواليف

تمر اليوم الذكرى 56 على #نكسة الخامس من يونيو/ #حزيران 1967، عندما شنت #إسرائيل حربا على 3 من دول جوارها العربي، دامت 6 أيام وهزمت فيها الأطراف العربية #هزيمة ساحقة.

كان من نتائج هذه #الحرب #خسائر #بشرية و #مادية كبيرة، واحتلال أجزاء واسعة من الأراضي العربية، وتدمير أغلبية العتاد العسكري العربي.

أسباب الحرب

هناك جملة أسباب أدت إلى نشوب حرب 1967 التي قادت إلى ما سمي “النكسة”، وبعض هذه الأسباب مباشر وبعضها غير مباشر.

ـ تتمثل الأسباب غير المباشرة في اعتبار إسرائيل أن الأحداث التي تلت حملة سيناء عام 1956 (العدوان الثلاثي) تشكل تهديدا لأمنها، ومن أبرز هذه الأحداث جهود التسلح التي تبذلها مصر بقيادة جمال عبد الناصر، ونشاط سوريا ضد المستعمرات الإسرائيلية على الجبهة السورية وأمام الجبهة الأردنية.

ـ من هذه الأحداث أيضا قرار القمة العربية 1964 في القاهرة بتحويل مياه نهر الأردن في كل من سوريا ولبنان وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية 1965.

ـ أما عن الأسباب المباشرة فتقف في طليعتها قرارات وأحداث مهمة وقعت منذ منتصف مايو/أيار 1967، من بينها مطالبة #مصر بسحب قوات الأمم المتحدة من سيناء وبدؤها حشد جيشها في سيناء، وإغلاقها يوم 22 مايو/أيار “مضايق تيران” بالبحر الأحمر في وجه الملاحة الإسرائيلية، وهو ما اعتبرته إسرائيل بمثابة إعلان رسمي للحرب عليها.

ـ إثر ذلك بدأ تخطيط إسرائيل لشن الحرب على دول الجوار العربي مع مطلع يونيو/حزيران عام 1967 في ظل تواطؤ خفي ظاهره عدوان ضد سوريا، حيث أبلغ وفد سوفياتي مصر أن إسرائيل حشدت 11 لواء على الحدود السورية، وإعلان مصر تدخلها لمساندة سوريا وما تلاه من أحداث.

الميزان العسكري

ـ تتفق المصادر في العديد من المعطيات الإحصائية المتعلقة بميزان القوى العسكري قبل حرب يونيو/حزيران 1967، وإن كانت تختلف في بعض الجزئيات. وتجمع بلا استثناء على أن عدد وعدة #الجيوش_العربية في الجبهات الثلاث كانت أكثر من عدد وعدة الجيش الإسرائيلي.

ـ تذهب تلك المصادر إلى أن الاختلاف الأساسي بين الجيوش في حرب 1967 يكمن في كفاءة الجيش الإسرائيلي -الذي يعتمد على السلاح الغربي (أميركا وبريطانيا وفرنسا)- في استخدام الأسلحة والمعدات والمقدرة التنظيمية والقيادية وتوظيفها، عكس الجيوش العربية الثلاثة التي تعتمد -ما عدا الجيش الأردني- على السلاح السوفياتي.

إسرائيلالدول العربية مجتمعةالأردنسوريامصرالجيوش والعتاد
260-24035555110190عدد الجنود
(بالآلاف)
354581225الألوية
1200 -1400أكثر من 1800أكثر من 250550أكثر من ألفالدبابات
1500أكثر من 1760أكثر من 2105001160الناقلات المدرعة
حوالي 380أكثر من 51232120أكثر من 360الطائرات المقاتلة والقاذفة
20أكثر من 800أكثر من 20أكثر من 60القطع البحرية
50160160الصواريخ

اندلاع الحرب

ـ قامت إسرائيل في الساعة 8:45 دقيقة صباح الاثنين الخامس من يونيو/حزيران -ولمدة 3 ساعات- بغارات جوية على مصر في سيناء والدلتا والقاهرة ووادي النيل.

ـ توزعت الغارات على 3 موجات، نفذت الأولى 174 طائرة والثانية 161 والثالثة 157 بإجمالي 492 غارة، ودُمّر فيها 25 مطارا حربيا وما لا يقل عن 85% من طائرات مصر وهي جاثمة على الأرض.

ـ طبقا للبيانات الإسرائيلية فإنه تم تدمير 209 طائرات من أصل 340 طائرة مصرية منها:

30 طائرة تي يو-16.

27 طائرة إليوشن قاذفة.

12 طائرة سوخوي-في.

90 طائرة مقاتلة ونقل ومروحية.

ـ ردا على الضربة الجوية الإسرائيلية، قامت القوات الجوية الأردنية بقصف مطار قرب كفار سركن. أما الطيران السوري فقد قصف مصافي النفط في حيفا وقاعدة مجيدو الجوية الإسرائيلية، بينما قصفت القوات العراقية جوا بلدة نتانيا على ساحل البحر المتوسط.

ـ لم تكتف إسرائيل بقصف السلاح الجوي المصري بل قصفت عدة مطارات أردنية منها المفرق وعمان، ودمرت 22 طائرة مقاتلة و5 طائرات نقل ومروحيتين.

ـ كما قصفت المطارات السورية ومنها الدمير ودمشق، ودمرت 32 طائرة مقاتلة من نوع ميغ، و2 إليوشن 28 قاذفة. وهاجمت القاعدة الجوية هـ3 في العراق.

ـ ذكرت المصادر الإسرائيلية أن 416 طائرة مقاتلة عربية دُمرت، بينما خسرت إسرائيل 26 طائرة مقاتلة.

الجبهات ويوميات الحرب

اعتمدت إسرائيل في حرب يونيو/حزيران 1967 على الطيران وعلى جيشها البري في كافة الجبهات العربية المحيطة بها، والتي توزعت على الجبهات التالية:

الجبهة المصرية

ـ كانت الجبهة المركزية بالنسبة لإسرائيل، وجرت أحداثها العسكرية والدبلوماسية خلال أيام الحرب الستة كالآتي:

ـ اليوم الأول: انطلقت في أعقاب الضربة الجوية الإسرائيلية مباشرة -وفي الساعة 9:15- تشكيلات القوات البرية الإسرائيلية لتخترق الحد الأمامي للجبهة المصرية في سيناء بـ3 مجموعات عمليات.

ـ في ساعة متأخرة من المساء استطاعت -بهجومها على المحاور الثلاثة الشمالي والأوسط والجنوبي- تدمير فرقتيْ مشاة النسق الأول السابعة والثانية، اللتين كان يرتكز عليهما النظام الدفاعي المصري.

ـ اليوم الثاني: صباح السادس من يونيو/حزيران سقطت العريش وانفتح المحور الشمالي أمام القوات الإسرائيلية المدرعة.

ـ كانت مهمة الطيران الإسرائيلي طوال اليوم هي تثبيت الوحدات المدرعة في الممرات الجبلية، وفي مساء اليوم نفسه أذاعت إسرائيل أن عناصر قواتها وصلت إلى قناة السويس مما أصاب جنود الجيش المصري بالذعر، في حين أطلق عليه الغرب “الحرب الخاطفة”.

ـ في مساء هذا اليوم أيضا تمكن الإسرائيليون من الاستيلاء على مدينتيْ غزة وخان يونس في قطاع غزة الذي كان يخضع آنذاك للسيادة المصرية.

ـ كان نائب القائد الأعلى للقوات المصرية عبد الحكيم عامر قد أصدر في الساعة الخامسة مساء أمرا بالانسحاب العام لجميع قوات سيناء إلى غرب قناة السويس، على أن ينفذ على مراحل وخلال الأيام التالية، وهو القرار الذي أثر سلبا على أداء الجيش المصري وعلى مسار الحرب بالنسبة له.

ـ أما على الصعيد الدبلوماسي الدولي فقد صدر ذلك اليوم قرار مجلس الأمن رقم 233 بوقف إطلاق النار، وهو ما كان يعني حينها إقرارا دوليا باحتلال إسرائيل أراضي مصرية وحرمان مصر من حقها في استعادتها.

ـ اليوم الثالث: كان على القوات المصرية صباحا وفي وسط سيناء مواجهة 3 مجموعات عمليات، وظهرت في هذا اليوم -الذي تركزت فيه العمليات على الجبهة المصرية مع وقف إطلاق النار على الجبهة الأردنية- بوادر الانهيار التام للقوات المصرية مع قرب وصول القوات الإسرائيلية إلى قناة السويس.

ـ اليوم الرابع: مع قرب وصول القوات الإسرائيلية إلى قناة السويس بدأت في هذا اليوم الاستعدادات للدفاع عن القاهرة من مدخليْ السويس والإسماعيلية.

ـ جرى حديث بين السوفيات والرئيس عبد الناصر عن وقف القتال على الجبهة المصرية، في الوقت الذي شكلت فيه الوحدات المصرية المدرعة الباقية سدا دفاعيا وسط سيناء، ولكن مع قبول مصر وقف إطلاق النار كانت قد انهارت الدفاعات المصرية الباقية شرق القناة، وبدأ الارتداد العام والانسحاب من سيناء.

ـ اليوم الخامس: قامت القوات الإسرائيلية في هدوء باحتلال سيناء كلها حتى شرم الشيخ، باستثناء الخط من رأس العش شمالا وحتى شرق بور فؤاد الذي ظل تحت سيطرة القوات المصرية.

ـ على الصعيد الدبلوماسي الدولي صدر في هذا اليوم قرار مجلس الأمن رقم 235 لتأكيد وقف إطلاق النار، بينما أعلن عبد الناصر في أعقاب هذه الخسارة تنحيه عن السلطة.

ـ اليوم السادس: إثر تنحي الرئيس عبد الناصر؛ استقال عبد الحكيم عامر ووزير الحربية شمس بدران، وخرجت مظاهرات شعبية ترفض قبول تنحي الرئيس وطالبت بعودته، فوافق عبد الناصر على ذلك وعاد إلى الحكم.

undefined

الجبهة الأردنية

ـ اليوم الأول: قصفت القوات الأردنية الساعة 11 صباحا بالمدفعية مدن تل أبيب والقدس وعبرت جنوب القدس، وقام الطيران الأردني بقصف مطارات إسرائيلية.

ـ تحول القصف الجوي الإسرائيلي -بعد أن قضى على القوات الجوية المصرية- إلى مطارات الجبهة الأردنية فقام بتدمير طائراتها وأصبحت المملكة بدون قوات جوية، بينما قامت القوات الإسرائيلية بعد الظهر بهجوم على الضفة الغربية فعزلت القدس عن الضفة ووصلت إلى جنين.

ـ اليوم الثاني: شهدت الجبهة قتالا في كافة أنحاء الضفة الغربية فسقطت نابلس، وأخذت القوات الإسرائيلية تتحرك في اتجاه نهر الأردن مع الدخول في قتال حول القدس الشرقية.

ـ اليوم الثالث: احتلت القوات الإسرائيلية القدس الشرقية، ووصلت في العاشرة صباحا إلى حائط البراق ثم سيطرت تماما على المدينة مساء.

ـ يذكر أن لواء من القوات العراقية شارك في الحرب من خلال الجبهة الأردنية، لكن مشاركة العراق وُصفت بأنها كانت غير فاعلة لأن تسارع الأحداث قد سبق دخولها الفعال في الحرب.

ـ وعلى الصعيد الدبلوماسي الدولي صدر قرار مجلس الأمن رقم 234 لتأكيد وقف إطلاق النار الساعة الثامنة مساء من ذلك اليوم، وأعلن الملك حسين قبول وقف إطلاق النار مع إسرائيل بصفة رسمية، فتم وقف إطلاق النار على الجبهة الأردنية.

الجبهة السورية

ـ اليوم الأول: وقع قصف جوي ومدفعي متبادل بين الجانبين وحصلت محاولة اختراق من جانب سوريا أحبطها الجيش الإسرائيلي.

ـ الأيام الثاني والثالث والرابع: استمرار الاشتباكات من دون أي جديد على الأرض.

ـ اليوم الخامس: بدأ في هذا اليوم هجوم القوات الإسرائيلية على سوريا فاخترقت الدفاعات السورية شمال هضبة الجولان.

ـ اليوم السادس: واصلت القوات الإسرائيلية اختراقها للدفاعات السورية على طول الجبهة في الجولان فوصلت إلى القنيطرة، وأعلنت سوريا قبولها وقف إطلاق النار الساعة السادسة والنصف مساء من ذلك اليوم.

ـ توقفت الحرب مساء يوم العاشر من يونيو/حزيران، وصدر قرار من مجلس الأمن 236 الساعة الرابعة والنصف من يوم 11 يونيو/حزيران ينص على إدانة أي تحرك للقوات بعد 10 يونيو/حزيران.

ـ بانتهاء الحرب حققت إسرائيل نصرا كبيرا كانت له نتائج مهمة عسكريا وسياسيا واقتصاديا. وخسر العرب في هذه الحرب المزيد من الأراضي لصالح إسرائيل، أما الخسائر البشرية والعسكرية للحرب فغالب بياناتها قد تضاربت لكونها معلومات سرية.

ـ لم تتوقف الخسائر البشرية عند هذا الحد وإنما أجبرت تلك الهزيمة التي مُني بها العرب ما بين 300 ألف و400 ألف عربي من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة والمدن الواقعة على طول قناة السويس (بورسعيد والإسماعيلية والسويس) على الهجرة من ديارهم، وخلقت مشكلة لاجئين فلسطينيين جديدة أضيفت إلى مشكلة اللاجئين الذين أجبروا على ترك منازلهم بعد أحداث النكبة عام 1948.

ـ كما أجبرت الحرب قرابة 100 ألف من أهالي الجولان على النزوح من ديارهم إلى داخل سوريا. وألحقت هزيمة نفسية بالجيوش العربية بعد أن فقدت الكثير من ثقتها في قدراتها العسكرية وكفاءتها القتالية، في حين ارتفعت معنويات الجيش الإسرائيلي وراجت مقولته القائلة إنه “الجيش الذي لا يقهر”.

الأراضي المفقودة

العربإسرائيلنوع الخسائر
25-15 ألفا800-650قتلى
45-40 ألفا2500-200جرحى
5000-400020-15أسرى
80-70%5-2%عتاد حربي

ـ شملت النتائج أيضا احتلال مساحات كبيرة من الأرض، الأمر الذي زاد من صعوبة استرجاعها حتى الآن كما هو الشأن في كل من فلسطين وسوريا، وحتى ما استرجع منها (سيناء) كانت استعادته منقوصة السيادة.

ـ بعد أن وضعت الحرب أوزارها كانت إسرائيل تحتل المناطق التالية:

المساحة / كلم2المناطق المحتلة
61948شبه جزيرة سيناء
1158هضبة الجولان
5878الضفة الغربية
بما فيها القدس الشرقية
363قطاع غزة
69347الإجمالي

ـ كما يتضح من الجدول، فقد استولت إسرائيل أثناء الحرب على مساحة شاسعة من البلاد العربية (69 ألفا و347 كلم مربع)، وإذا قارناها بما استولت عليه عام 1948 وأقامت عليه دولتها (20 ألفا و700 كلم مربع) فإنه يتضح أن هزيمة يونيو/حزيران أضافت لإسرائيل ما يعادل 3 أضعاف ونصف ضعف مساحتها التي كانت عليها في الرابع من يونيو/حزيران 1967.

ـ مكنتها هذه المساحات الجغرافية الشاسعة من تحسين وضعها الإستراتيجي وقدرتها على المناورة العسكرية، ومكنتها لأول مرة منذ نشأتها من الاستناد في خططها الدفاعية إلى موانع جغرافية طبيعية مثل مرتفعات الجولان ونهر الأردن وقناة السويس.

ـ الحال نفسه تكرر على الجبهة الأردنية، فقد احتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية (5878 كلم مربع) عام 1967، وقلصت حدودها مع الأردن من 650 كلم إلى 480 كلم (من بينها 83.5 كلم طول البحر الميت).

ـ أما على الجبهة السورية فقد استولت إسرائيل على 1158 كلم2 من إجمالي مساحة هضبة الجولان البالغة 1860 كلم2. وحققت باستيلائها على تلك الهضبة مزيدا من المكاسب الإستراتيجية التي كانت تحلم بها، وذلك لما تتميز به الجولان من تضاريس فريدة من الناحية العسكرية.

ـ كل هذه النتائج العسكرية والإستراتيجية التي أسفرت عنها هزيمة يونيو/حزيران 1967 من غير المؤكد -على الأقل في المستقبل المنظور- أن تتوقف تفاعلاتها، لأن اختلال موازين القوى الناجم عن تلك الحرب لا يزال متحكما في الكثير من معادلات الصراع العربي الإسرائيلي.

ـ رغم الانتصار الجزئي الذي حققه العرب في حرب 1973، فإن التداعيات السلبية الهائلة التي خلفتها هزيمة 1967 لا تزال تتفاعل في الواقع العربي حتى الآن.

تداعيات النكسة على فلسطين

ـ لا تزال تداعيات ما يعرف بـ”النكسة” أو “هزيمة حزيران” عام 1967 لدول عربية وفي مقدمتها مصر وسوريا والأردن في حربها مع إسرائيل، قائمة في الواقع الفلسطيني.

ـ نتج عنها احتلال شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ومعظم مرتفعات الجولان السورية، حيث احتلت إسرائيل خلال أيام الحرب الستة 3 أضعاف مساحتها منذ عام 1948 التي بلغت نحو 77% أي حوالي 20 ألف كيلومتر مربع من مساحتها الإجمالية 27 ألف كيلومتر مربع.

ـ وفق أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، قتل في هذه الحرب ما بين 15 ألفا إلى 25 ألف عربي، وأصيب حوالي 45 ألفا، في مقابل مقتل نحو 650 إلى 800 إسرائيلي، وإصابة ألفين. كما ترتب عليها تهجير نحو 300 ألف فلسطيني من الضفة وغزة؛ معظمهم نزح إلى الأردن.

ـ أما احتلال القدس الشرقية، فقد شكل حدثا تاريخيا ودينيا إسرائيليا ساعدها في بسط سيطرتها على ما تسميه بـ”القدس الكبيرة” (تضم القدس الغربية والشرقية)، وذلك لأول مرة منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ـ كما دشنت الحرب مشروع تمدد الاستيطان الإسرائيلي إلى الضفة وغزة، ونهب مواردهما الطبيعية.

ـ عام 1979: انسحبت إسرائيل من شبه جزيرة سيناء، بموجب اتفاقية السلام مع مصر.

ـ عام 1994: توصلت إسرائيل لمعاهدة “وادي عربة” للسلام مع الأردن.

ـ لا تزال إسرائيل تحتل الضفة الغربية ومرتفعات الجولان السورية، بعد انسحابها من قطاع غزة من جانب واحد عام 2005 لكنها تبقي على حصاره الجوي والبحري والبري.

ـ تقع ما نسبته 40% من مجمل أراضي الضفة الغربية تحت سيطرة المستوطنات ومشاريع البنية التحتية المرتبطة بها.

ـ عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية بلغ في نهاية العام 2020 في الضفة الغربية 471 موقعا، تتوزع بواقع 151 مستعمرة و26 بؤرة مأهولة تم اعتبارها كأحياء تابعة لمستعمرات قائمة، و150 بؤرة استعمارية، و144 موقع مصنف أخرى وتشمل (مناطق صناعية وسياحية وخدماتية ومعسكرات لجيش الاحتلال).

ـ أما فيما يتعلق بعدد المستوطنين في الضفة الغربية فقد بلغ 712 ألفا و815 مستوطنا وذلك في نهاية العام 2020، بمعدل نمو سكاني يصل إلى نحو 3.6%.

ـ حوالي 47% من المستوطنين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عـددهم 332 ألفا و294 مستوطنا.

ـ تشكل نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 23 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 71 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني.

ـ تستغل إسرائيل بشكل مباشر ما نسبته 76% من مجمل المساحة المصنفة (ج)، في حين تمثل المساحات المصادرة لأغراض القواعد العسكرية ومواقع التدريب العسكري حوالي 18% من مساحة الضفة الغربية، بالإضافة إلى جدار الضم والتوسع الذي عزل أكثر من 10% من مساحة الضفة الغربية.

ـ يُقدَّر عدد الفلسطينيين بنحو 13 مليونا و800 ألف، يعيش منهم 5 ملايين و300 ألف في فلسطين (الضفة وغزة وشرقي القدس) ونحو مليون و600 ألف داخل إسرائيل، وأكثر من 6 ملايين مهاجرين في دول عربية وأجنبية.

ـ قامت سلطات الاحتلال منذ عام 1967 بمصادرة نحو 353 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية وتصنيفها “محميات طبيعية” تمهيدا للاستيلاء عليها.

ـ نحو مليون حالة اعتقال منذ العام 1967، بينهم 26 أسيرا أمضوا في سجون الاحتلال ما يزيد على ربع قرن.

ـ أكثر من 40 ألف فلسطيني قتلتهم إسرائيل منذ العام 1967.

المصدر
الجزيرة + وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى