سواليف
لم يمض على حادثة الابلاغ عن سقوط سيدة في قناة الملك عبد الله اقل من عدة ساعات ليتوصل المحققين الى القاتل الذي اعترف امام الشرطة ومدعي عام الجنايات الكبرى تفاصيل الجريمة.
واعتراف القاتل : “انا قتلت زوجتي عندما طلبت مني التقط صورة لها ومياه السد خلفها، فتحينت الفرصة ودفعت بها الى مياه القناة وكانت تغرق”.
ووجه مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي عبد الاله العساف تهمة القتل العمد للزوج الخمسيني مقررا توقيفه 15 يوما على ذمة القضية في مركز اصلاح وتاهيل جويدة.
وحسب المتهم فإن دافع الجريمة كان وراءه بحسب اعتراف القاتل “كثرة النق على راسي” حيث تزوج بها قبل عدة اشهر، مستغلا فرصة تواجدهما بالقرب من منطقة قناة الملك عبدالله وطلبها منه التقاط صورة لها والمياه من خلفها، ليدفع بها صوب القناة وفق ما كشف عنه مصدر مقرب من التحقيق.
وقال المصدر ان القاتل افاد بان ” زوجته المغدورة اعتادت ان تطلب منه طلبات كثيرة وصلت لدرجة (النق ) وطلباتها لم تكن مبررة من وجهة نظره كما طلبت منه ان يطلق زوجته الاولى الا انه رفض ”
في ذات الاطار قال بيان صادر عن المكتب الاعلامي في مديرية الامن العام ان بلاغا ورد لها حول اسعاف الى المستشفى قبل ايام سيدة متوفية اثر تعرضها للغرق في قناة الملك عبدالله في منطقة الكريمة وبالتحقيق مع زوجها الذي كان يرافقها افاد انه واثناء مسيره وزوجته بالقرب من قناة الملك عبدالله سقطت داخل القناة مما ادى الى وفاتها .
واضاف الناطق الاعلامي انه ومن خلال التحقيقات وجمع المعلومات تولدت لدى المحققين شبهات بوجود شبهة جنائية بوفاة السيدة حيث تم وبناء على ما جُمع من معلومات اعادة التحقيق مع زوجها الذي اعترف بقيامه بدفع زوجته عمداً داخل القناة على اثر خلافات عائلية بينهم .