الزمن دوار يا #لقيطة آل صهيون و نهايتك باتت وشيكة…
بقلم #فراس_الور
ما يحصل في #غزة و ما حصل برفح بالامس جرائم حرب من عصابات قذرة تمتلك اسلحة، قراصنة و قطاعين طرق يمتلكون اسلحة و يقتلون الانسانية بدعم من البيت الابيض و بعض بلدان اوروبية يمتلك ساستها فكر معوق و منحل، ليس من بشري يوافق على الذي يجري بغزة و الذي جرى برفح بل من يبيع نفسه و فكره لإبليس و الشر و #الجريمة يوافق على ذلك، كثرة الخضوع لنفوذ البيت الابيض و لدولة الكيان اللقيط ولد لديهم الانطباع انهم يستطيعون فعل ما يشاؤن بانسانيتنا بالمنطقة العربية، كثرة السجود من قبل بعض قادة الدول العربية و العالم لهذا الثنائي الرجس بدلا من السجود الى الله جعلهم يتسلطون على الدول الاضعف، مع كل اسف،
اسرائيل لم تسعَ يوما لفرض نفسها كدولة الا من خلال السلاح و نفوذ البيت الابيض و جيشها الذي تدعمه اميريكا، مارسوا كل انواع السفالة على قادة المنطقة العربية و اجبروا من استطاعوا من قادة العالم على السكوت على جرائمهم…فالانسانية لم تعني لهم يوما شيئ بل ظنوا ان هذا الامر سيجعل العالم العربي يخضع لهم و لمخططاتهم بفرض الدولة الاسرائيلية بالمنطقة، هذا تاريخ الدولة الاسرائيلية بالمنطقة…اراقة دماء و سحب اراضي بصورة غير شرعية من الفلسطينيين و قمعهم و تعذيبهم لاجل اذلالهم على الرضوخ لمخططاتهم…لجموا افواه من استطاعوا من الدول لكي يجاروهم ببناء دولة السفالة الصهيونية…و الدولة التي تعارضهم كانوا ينقضوا عليها كالكلاب السعرانه ليدمروها، و لم يكتفوا بهذا الامر بل منعوا السلاح عن الدول العربية و ارغموا من استطاعوا بشتى وسائل القمع و دنيا المصالح المشتركة على السكوت عما يحصل…الا بعض الدول التي سعت للمواجهة معهم بكل ما امتلكت من امكانيات و سبل…مثل العراق التي دمروها لاجل مواقفها المشرفة في حرب الخليج، و مثل سوريا التي دفعت ثمت بالغا لاجل مواقفها و لكنها صمدت بعكس توقعاتهم و تحاول اعادة مجدها من جديد، فمواقف سوريا القومية مشرفة لانها رفضت سفالة ما يحصل، و مثل الاردن الذي سعى بكل امكانياته لمنع الكوارث من خلال المناداة المستميتة لفرض حل الدولتين، و مازال يصرخ باعلى صوته رافضا جرائم الحرب المقززة التي ترتكبها اسرائيل، نحن كاردن منذ طوفان الاقصى طردنا سفير دولة العهر الصهيونية من بلادنا و لا نمتلك لغاية هذه اللحظة اية علاقات دبلوماسية معها، و لا يربطنا بهذه الدولة الا معاهدة سلام مر عليها اكثر من 3 عقود و قد تتجمد باي لحظة يتمادي هذا الكيان الغاصب الكريه بسفالته علينا، فسياسيا و استراتيجيا لا يبعدنا عن الحرب مع اسرائيل الا خطوة واحدة و هي مقرونة بتحركاتها بالمنطقة، فظنوا الصهاينة ان الاردن سيركع للجرائم التي ارتكبوها ضد اخوتنا في فلسطين و سيفتح ابوابه كما فعل بالسالف لهجرة ثالثة للفلسطينين الى اراضيه…و بهذا سيفقد الفلسطينيون حقوقهم بالسكن على اراضيهم في فلسطين بسبب هجرتهم…ليتسنا لهم اخذ اراضيهم بغزة و القطاع كما حصل بنكبة ال48 و ال67…هم لا يعلمون اننا لا نركع لهم و للبيت الابيض في نهاية المطاف…بل نركه لله فقط….
انقلبت الموازين على دولة القرصنة و العصابات و السفالة الصهيونية، و ها هو الرأي العام و العديد من دول العالم تفضحهم و تنادي بعقوبات عليهم، ففقدوا الاعلام العالمي الذي كانوا يستخدموه ضدنا، الزمن دوار و ها افعالهم تفضحها دول العالم و ها صرخات الانسانية تصل الى اصحاب القرار بالمحكمة الدولية و الى قادة و حكام العالم…انها قلب للموازين فالصهيونية فضح عهرها بالعالم و ها الدول تتحرك ضدها…آمل و اصلي ان تحاسب على ما اقترفت من افعال مختلة و منحطة ضد اخوتنا في فلسطين، يكفي ادانة المحكمة الدولية لافعالها و يكفي ان صورتها الحقيقية تتوضح للرأي العام…انها بداية النهاية لهذه العاهرة بالمنطقة…اسرائيل ستنتهي عما قريب و سيتم تحرير اراضي الفلسطينين و اعادة الحق لاصحابه…فلن تصمد هذه الدولة التافهة تحت ضغوطات المقاومة في جنوب لبنان و مقاومة حماس و اذرعها اكثر من ذلك…و الدليل ان لعقود تنادي اسرائيل بإنهاء حماس و المقامة عبثا، و لم تستطع انهاء عملياتها اطلاقا، المهم ان لا نفقد الامل بالعدالة…فلا حق يضيع و وراءه مطالب…