سواليف
حير العالم وشغل بال الكثير ومنهم قد قضى حياته في البحث عن #الزئبق #الأحمر بل انه قد تشـب #حـروب بين #البلدان بسبب هذه المادة النادرة واللتي قد نرى هناك العديد من المنقبين والباحثين عنها في شتى انحاء الكرة الأرضية .
ينتشر بين الكثير من أوساط الناس وجود كميات كبيرة من #الكنـ.ـوز القديمة المـ.ـدفـ. ونة تحت الأرض وأنها محروسة من الجـ. ن وقد شاع بينهم أيضاً قدرة الدجـ. الين والمشعـ. وذين على استخدام الجـ. ن في استخراج هذه الكنوز . وقد ارتبطت هذه الاعتقادات بـ ” الزئبق الأحمر ” الذي تختلف التكهنات بحقيقة وجوده .
ولكن يؤكد البعض قدرته الهائلة على تسخير الجـان لاستخراج هذه الكنوز وسر…قة الأموال من خزائن البنوك ، وظهر تبعاً لذلك ما سمي بـ ” التنزيل ” وهو ما يمارسه #الدجالون و #المشعـوذون من تنزيل الأموال المسـ. روقة للزبون عن طريق استخدام الجـ. ن .
يقول احد المشعـ. وذين التائبين الى الله والذى تحول إلى داعية :إن تلك حقيقة وإن الجـ. ن يطلبون الزئبق الأحمر ، من الإنسان وهو غالي الثمن وقد يصل سعره إلى مئات الألوف بل ملايين الدولارات ، لأن الواحد من الجـ.ـن يتغذى به ويساعده في إطالة عمره ، ويجعله شاباً ويعطيه قوة ، هذا الزئبق الأحمر لن يكون له أي مفعول على الجـ.ـان إلا إذا حصل عليه من إنسان .
ومن دونه لا يؤثر فيه ، ولهذا يطلب الجـ.ـان من الدجال والمشعوذ الذي يتعامل معه أن يحضر له هذا الزئبق الأحمر بكميات معينة بقوة ونقاء يصلان إلى ( 93،7 % ) ومقابل هذا يعطي الجان الإنسان أموالاً ضخـ.ـمة يسـ.ـرقها من البنوك ومن مطابع العملة في البلدان المختلفة .
وقد يخـ.ـدع الجـ.ـان الإنسان بأن يعطيه هذا المال لاستخدامه فترة معينة لا تتعدى أسابيع أو أياماً حسب إنفاقه مع حارس المال من الجـ.ـن والآخرين الجـ.ـن . وهكذا تتم عمليات ” التنزيل ” المعقدة وفق اتفاقيات بين الجـ.ـن والإنسـ.ـان ، والجـ.ـن والجن . ويعترف هذا المشـ.ـعوذ بأنه قام بهذا العمل لصالح أحد الأشخاص عام 1995 وكانت الكمية ( 800 ) جـ.ـرام ، وقد نفـ.ـذت العملية وأحضـ.ـر الجـ.ـان لصـ.ـاحب الزئبـ.ـق مالاً من فـ.ـئة الدولار الواحد .
ويضيف: إنه كان يحول أوراق الشجر إلى مال وفق تعـ.ــ.ـاويذ معينة ، بعضها لفترة معينة وأخرى لمدة طويلة . وقد سألت الجـ.ــ.ـن مرة من أين يحضر هذه الأموال ، فقال : إنها من كندا من مطبعة العملة لديهم . ويؤكد حامد إن هذا العمل لا علاقة له بالدين أو القرآن .
ويعترف أنه تعلم هذا السـ.ــ.ـحر من شيخ هنـ.ـدي قابله في منطقة على الحدود التـ.ـشادية النيجيرية ، وهو من أشهر الذين يدعون أنهم يعلمون الشخص الكمال أو ما يزعمون أنه التعامل مع الله سبحانه وتعالى والرسول مباشرة .
ويستخدم هؤلاء الدجالون أسماء غريبة يدعون أنها سريالية وهي في الحقيقة أسماء لسفهاء الجن الذين يتعاملون معهم ، وحتى يعطي هؤلاء لأنفسهم هالة يدعون أنهم في حضرة روحية.
ومن أحدث قـ.ــ.ـضايا الزئبق الأحمر تلك التي أمر اللواء أحمد شفيع مساعد وزير الداخلية المصري لأمن الجيزة بتحويل المتـ.ــ.ـهمين فيها للنـ.ــ.ـيابة للتحـ.ـقيق معهم .
وكانت مباحث الجيزة قد ألقت القبض على طالب اسمه أحمد محمد أحمد ومدرس في مدرسة أوسيم التابع لمحافظة الجيزة اسمه صابر السيد ، وبحوزتهما قارورة تحتوي على الزئبق الأحمر ، زعما أنهما بواسطته استدلا على آثار مدفونة تحت الأرض ، وعثرت المباحث معهما بالفعل على قطع أثرية تنتمي لعصور مختلفة وتقدر قيمتها بسبعة ملايين جنيه إضافة إلى سائل أحمر اللون ، قالا أنه ساعدهما في العثور على الكنز وقالا في التحـ.ـقيقات أن شخصاً ثالثاً استعمل هذا الزئبق الأحمر في تحـ.ـضير الجـ.ـان ، وأن هذا الجـ.ـان قـ.ـادهما إلى الآثار المدفـ. ونة تحت منزل أحدهما .
تكهنات حول وجود “الزئبق الأحمر” ؟
لحد الآن لم يثبت وجود مادة تدعى “الزئبق الأحمر” حيث اختلفت التفسيرات والتكهنات بشأنها، ولكن مما لا يدعو للشك أن الإجابة عن حقيقة وجود “الزئبق الأحمر” موجودة في ملفات سرية للغاية لم يتم الكشف عنها وربما تمس الأمن القومي لدول مثل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وعلى الرغم من تناول وسائل الإعلام كقناة الجزيرة الفضائية لذلك الموضوع في برنامج “سري للغاية” إلا أنه يطرح مجرد تكهنات وفيما يلي سرد لتلك التكهنات:
1- مادة الزئبق الأحمر موجودة فعلاً وتستخدم في صناعة القـ. نبلة النـ. ووية :وهذا التكهن يستند على ما يلي :وقع بين أيدي المحقق الصحفي البريطاني ” غوين روبرتس ” تقرير أعد لعناية ” يوجيني ” وزير الخارجية الروسي الذي كان وقتئذ على رأس جهاز الاستخبارات الروسية عن مادة الزئبق الأحمر .
وقد ذكر ذلك التقرير أن ما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي بدأ بإنتاج هذه المادة عام 1968م في مركز ” دوبنا ” للأبحاث النـ. ووية ، وأن الكيمـ. اويين المتخصصين يعرفون هذه المادة بهذا الرمز ( H925 B206 ) وهي مادة تبلغ كثافتها ( 23 ) جراماً في السنتيمتر المكعب، وقد أحدثت هذه الدرجة الفائقة من الكثافة بلبلة في عقول العلماء الغربيين ،
إذ أنها أعلى من درجة كثافة أي مادة معروفة في العالم ، بما في ذلك المعادن النقية ومن المعروف أن كثافة الزئبق المستخدم في قياس درجات الحرارة تبلغ (6,13 ) جراماً في السنتيمتر المكعب ، فيما تبلغ كثافة البلوتونيوم النقي أقل قليلاً من (20) جراماً في السنتيمتر المكعب الواحد .
ويعتبر الزئبق الأحمر من المواد النادرة جداً وثمنه قد يصل من 100 ألف إلى 300 ألف دولار أمريكي للكيلوغرام.
2- الزئبق الأحمر Red Mercury ليس بمادة وإنما اسم سري (كود) لبرنامج عسكري نو……..وي لإحدى الدول أو كود لإحدى نظائر البلو….تونيوم أو اليـ. ورانيوم السرية والمستخدمة أصلاً في صناعة الأسلـ. حة النـ. ووية.
3- هو اسم لمادة تستخدم في طلاء الطائرات العسكرية لكي تتفادى رصدها من خلال الرادار أو ما يسمى تقنية التخفي Stealth
4- هو مادة مزيفة يراد بها النـ. صب والاحتـ. يال على المجـ. موعات الارهـ. ابية مثل القـ. اعدة أو بعض دول العالم الثالث التي تريد امتلاك اسلـ. حة نوو…….ية.
حيث يروج البائعون لها من المافيا (ربما تعمل لصالح مخابرات دولة معينة) على أنها مادة تساعد في صنع الأسلـ. حة النـ. ووية ولذلك تباع بأسعار عالية جداً ولكنها في الحقيقة هي مجرد مادة زهيدة الثمن من مزيج أوكسيد الزئبق وثنائي أيوديد الزئبق أو الزئبق مخلوط بصباغ أحمر، وهذا التكهن يستند إلى ما استطاعت الشرطة أن تعثر عليه من قبل المهـ. ربين الذين اعتـ. رفوا بتهـ. ريب “الزئبق الأحمر” لحد الآن .
-الزئبق الأحمر المصري :-
يتحدث زاهي حواس عالم الآثار المصري الشهير لجريدة الشرق الأوسط عن أصل قصة الزئبق الأحمر المصري فيقول:
في بداية الأربعينات من القرن الماضي تم اكتشاف زجاجة تخص أحد كبار قواد الجيش في عصر الأسرة 27 ” آمون.تف.نخت ” الذي تم تحـ.ــ.ـنيطه في داخل تابوته نتيجة عدم التمكن من تحنـ.ــ.ـيط جده خارج المقـ. برة بسبب أحداث سياسية مضطربة في عصره .
وقد بدأ الحديث عن الزئبق الأحمر في الأصل بعدما عثر الأثري المصري زكي سعد على سائل ذي لون بني يميل إلى الاحمرار أسفل مومـ.ــ.ـياء ” آمـ.ـون.تف.نخت ” قائد الجيوش المصرية خلال عصر الأسرة (27) ولا يزال هذا السائل محفوظاً في زجاجة تحمل خاتم وشعار الحكومة المصرية ، وتوجد داخل متحف التحـ.ــ.ـنيط في مدينة الأقصر . وتعتبر هذه الزجاجة السبب الرئيسي في انتشار كل ما يشاع عن ما يسمى بـ “الزئبق الأحمر المصري” .
وهذه المقبرة قد وجدت بحالتها ولم تفتح منذ تم دفـ. نها ، وعندما تم فتح التابوت الخاص بالمومياء الخاص بـ ” آمون.تف.نخت ” وجد بجوارها سائل به بعض المواد المستخدمة في عملية التحنيط وهي عبارة عن ( ملح نطرون ، ونشارة خشب ، وراتنج صمغي ، ودهون عطرية ، ولفائف كتانية ، وترينتينا ) . ونتيجة إحكام غلق التـ. ابوت على الجسد والمواد المذكورة ،
حدثت عملية تفاعل بين مواد التحـ.ــ.ـنيط الجافة والجسد ، أنتجت هذا السائل الذي وضع في هذه الزجاجة ، وبتحليله وجد أنه يحتوي على ( 90،86 % ) سوائل آدمية ( ماء ، دم أملاح ، أنسجة رقيقة ) و ( 7،36 % ) أملاح معدنية ( ملح النطرون ) و ( 0،12 % ) محلول صابوني و (0،01 % ) أحماض أمينية ، و ( 1،65 % ) مواد التحـ.ــ.ـنيط ( راتنج ، صمغ + مادة بروتينية ) .
ويضيف زاهي حواس فيقول: ” أدى انتشار خبر اكتشاف هذه الزجاجة إلى وقوع الكثير من عمليات النـ. صب والاحتـ. يال منها ما تداولته الصحف قبل عدة سنوات عن تعرض شخصية عربية مرموقة لعملية نـ. صب عندما نصـ. ب عليه البعض بيع زجاجة تحتوي على الزئبق الأحمر المصري بمبلغ 27 مليون دولار ، وقد حرر محضر بهذه الواقعة تحت رقم ( 17768 ) إداري قسم جـ. نحة نـ. صب ، بجمهورية مصر العربية “.
-توليد الدولارات: شعـ. وذة أم احتـ. يال؟!
انتشر بين أهالي قرية شبرا شهاب بمحافظة القليوبية المصرية أن هناك سـ. احراً من الكاميرون يقوم بتوليد الدولارات عن طريق استخدام الزئبق الأحمر، وقد ذهب لمقابلة الساحر بعض شباب القرية الذين يحلمون بالثراء السريع وقد استطاعوا أن يجمعوا ألف دولار بعد أن باعوا ما لديهم وقابلوا السـ. احر الكاميروني داخل أحد فنادق القاهرة،
وقام الساحر بدعوتهم للعشاء وحصل منهم بعد ذلك على مبلغ الألف دولار الذي يأخذه قبل أن يولد الدولارات عن طريق الزئبق الأحمر، وحكى الشباب الثلاثة أن الساحر وضع الدولارات ولصق بكل ورقة ورقة أخرى بنفس حجم الدولار الأصلي وقام بوضعها في الماء، وبعد ذلك قام بوضع مادة حمراء على الماء أوهمهم أنها الزئبق الأحمر،
وبعد ثوان تحولت الورقة البيضاء إلى مائة دولار وسط ذهول الشباب وقد سلم الساحر بعد هذه التجربة الشباب الثلاثة ألفي دولار وطلب منهم أن يذهبوا إلى محل صرافة ليحولوا الدولارات إلى أي عملة أخرى لكي يتأكدوا أن هذه الدولارات صحيحة وليست مزيفة، وفعلاً حولوا الألفي دولار إلى جنيهات مصرية وهم لا يصـ. دقون ما يحدث.. وبهذا استطاع الساحر أن يجعل الشباب على يقين أن الزئبق الأحمر يولد الدولارات.
وذهبوا إلى القرية ليحكوا القصة لكل من يقابلهم واستطاعوا تجميع نصف مليون جنيه حولوها إلى دولارات بعد أن باع هؤلاء المخـ.ـدوعين كل ما لديهم. وجاء الساحر إليهم في منزلهم وقام بنفس العملية السابقة ولكنه كان يأمرهم بوضع الأوراق المولودة داخل أكياس بلاستيك وعدم فتحها إلا بعد 12 يوما نظراً لكبر حجم كمية الدولارات،
وبعد ذلك انصرف السـ.ـاحر وطبعاً كان معه الدولارات الحقيقة. وبعد المدة المحددة فتح الرجال الأكياس المغلقة ولم يجدوا غير ورق أبيض ملون، وصـ.ــ.ـدمتهم المفاجأة وسقطوا فاقـ. دي الوعـ.ـي، وظلوا يقلبون الأوراق الملونة باللون الأحمر يميناً وشمالاً لعلهم يجدوا أي بصيص أمل،
ولكن للأسف أيقنوا أنهم ضـ. حية نصـ. اب عالمي استطاع أن ينـ. صب هذه المرة على بعض المصريين الذين اخترعوا أسطورة الزئبق الأحمر. وأصبح هذا الموضوع حديث أهالي القرية وعلى المقاهي وفي كل مكان.. وهؤلاء الشباب الذين خدعهم الساحر الكاميروني سقطوا ضـ. حية الطمع الذي أفقدهم كل ما يملكون من أراض وأموال،
بل كانوا قد جمعوا بعض هذا المال من معارفهم وأصدقائهم بالقرية وأصبحوا بذلك مدينين برد هذه الأموال، ولم يفلحوا بالطبع في العثور على ذلك النـ. صاب الكاميروني الذي أختـ. في تماماً ومن المؤكد أنه سيظهر في مكان آخر ليمـ. ارس هوايته في النصـ. ب على ضـ. عاف النـ.ـفوس… هذا هو الزئبق الأحمر الجديد الذي يولد الدولارات