سواليف
سجل الباحث الأردني الدكتور ماهر عودة الرواحنة و الذي يعمل في جامعة كاليفورنيا- ديفز منذ عام 2004 انجازا علميا متميزا في مجال البحث العلمي و حاز على جائزة م. لي. هتشنس . (M Lee Hutchnis Award) والتي تمنح سنويا من قبل الجمعية الامريكية للامراض النباتيه لأفضل بحث متميز و مؤثر على مستوى العالم في مجال دراسة الأمراض النباتية خصوصا تلك التي تصيب الاشجار المثمرة والعنب .
من المهم ذكره هنا ان الدكتور ماهر هو أول باحث عربي يفوز بهذه الجائزةالمرموقه منذ البدء بمنحها عام 1980م وسوف يتم تسليم هذه الجائزة ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنظمة والذي سوف يعقد في شهر آب القادم في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الامريكية
ويأتي تكريم الدكتور الرواحنة لدوره الريادي في اكتشاف العديد من الفيروسات الجديدة و تطوير أساليب حديثة للكشف عن الأمراض الفيروسية و التي تتسبب بخسائر مالية كبيرة للمزارعين على مستوى العالم و ولاية كاليفورنيا على وجه الخصوص .
يشار إلى أن الباحث الأردني المتميز كان أول من طبق الوسائل التي تستخدم أصلا لدراسة الجينوم البشري على اكتشاف و دراسة الفيروسات النباتيه ويعد الرواحنة من أهم الباحثين في هذا المجال و هو عضو في العديد من الجمعيات العلمية الدولية و قد قام بنشر أكثر من ٣٩ بحثا علميا محكما في أهم المجلات و الدوريات العالمية.
هذا وقد تم نشر نتائج بحثه الفائز في مجلة الفايتوبثولوجي Phytopathology وقد لقى صدى علميا كبيرا ، وكنتيجة لنتائج هذا البحث أصبح بالإمكان اعتماد الأساليب التي طورها د الرواحنه كوسيلة فعالة ومضمونة للكشف عن الفيروسات حيث تتميز هذه الطرق بدقتها العالية بالإضافة الى كلفتها المنخفضة مقارنة بالطرق التقليدية والتي
تستخدم حاليا لإتمام عمليات فحص و تسجيل واستخراج شهادات الخلو من الأمراض
وبالاضافة الى ما سبق يعتبر تطبيق هذه التقنية الحديثة ثورة في مجال تبادل و فحص الاشتغال و الغراس النباتية على الصعيد الدولي والمحلي اذ ستسهم في اعادة هيكلة القوانين والاجراءات المعتمدة لفحص الأمراض النباتية مما يعود بالنفع على القطاع الزراعي وتسريع تسجيل الأصناف الجديدة.
من الجدير بالذكر أن الجمعية الأمريكية للأمراض النباتية تعد من أقدم وأعرق الجمعيات العالمية حيث تأسست عام 1908 وهي المنظمة الوحيدة التي تعنى بدراسة الأمراض النباتية وتهدف هذه الجمعية لتطوير الأعمال البحثية العلمية وتنمية التفكير الابداعي المتميز لدى منتسبيها
وتضم الجمعية اكثر من 5000 عضو من مختلف دول العالم من مختلف القطاعات الأكاديمية التعليمية والحكومية والخاصة ، ويتمثل تميز أعضاؤها من الرواد المكتشفين و المطورين ، كما أن تنوع أعضائها يمثل قيمة إيجابية تفاعلية على المستوى الدولي مما جعلها في مقدمة الجمعيات العالمية في البحث العلمي ، إذ دأب أعضاؤها لمدة تزيد عن مائة عام على تقديم حلول واقتراحات ريادية بهدف إيجاد بيئة علمية تنافسية لتحقيق انجازات فريدة من نوعها على المستوى العلمي والتي تخدم القطاع الزراعي وتساعد على تحقيق الأمن الغذائي.
للاطلاع على المزيد عن هذا الإنجاز …….. انقر هنا
للاطلاع على البحث الفائز …… انقر هنا