سواليف – رصد
اعتبر رئيس الوزراء الأسبق، عبد الرؤوف الروابدة، أن “شخصيات تفرعنت بعد الربيع العربي”.
وقال الروابدة، خلال استضافته عبر برنامج “نبض البلد”، الذي بثته فضائية “رؤيا”، الاثنين، “هناك الكثير من الشخصيات، تفرعنت في الأردن، بعد مرحلة الربيع العربي”.
وبيّن أنه لا بد من “التركيز على جميع أنواح الإصلاح في الأردن، لأن التركيز على الإصلاح السياسي لن يحل المشكلة”
وأضاف، “أول مراحل الاصلاح يجب ان تطال الادارة، وأن الإصلاح الإداري كان في سلم اولوياته وقت ما كان رئيسا للوزراء، بالاضافة أن الواقع تغير عما كان عليه في السابق فلا يجوز محاسبة الحكومات بأثر رجعي.
وعلى حد وصفه قال الروابدة “هناك شخصيات بالأردن «تفرعنت» بعد مرحلة الربيع العربي”.
ونوه الى أن الإصلاح مستمر في الأردن، ولكن المشكلة هي التركيز على الإصلاح السياسي لن يحل المشكلة، بل لا بد من التركيز على جميع النواحي.
وقال: إن ما طبق في الاردن لم يكن لامركزية بل هي عدم تركيز لا اداري، لافتا الى اهمية إعادة النظر فيها من جديد بحيث يتفرغ النواب للرقابة والتشريع والخدمات العامة للمسؤولين في الميدان وهذا سيحقق إصلاحا سياسيا.
وحول ما يسمى بالتيار المحافظ الآن، قال يوجد الآن تيار واحد فقط وسنرى ماذا سيفعل، فالتيار المحافظ غير موجود الآن فهو بنى المؤسسات ونحن ننتظر انجازات التيار الليبرالي والذي وأنا معه حين يدعو للمساواة ولست معه حين يتحدث عن الاقتصاد الحر وان الاقتصاد ينظم نفسه لأنه غير صحيح في دول نامية وفقيرة.
وأيد الروابدة وجود قانون للجرائم الإلكترونية، ولكن قبل أن يصل للبرلمان أن يجري عليه حوار مطور من قبل كافة الجهات لأن آثاره كارثية.