سواليف – رصد – فادية مقدادي
خلال محاضرة تحت عنوان “الأردن في وجه العاصفة”. ألقاها في منتدى جمعية الشؤون الدولية مساء الثلاثاء وأدارها الفريق المتقاعد فاضل علي فهيد بحضور رئيس الوزراء الأسبق عبد السلام المجالي ، نبّه الفريق المتقاعد فاضل السرحان ، رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة وقد هم بالجلوس على مقعد محاضرته “احتمالية انزلاق مقعده، الروابدة بدأ محاضرته سريعا ومن هذه الجملة التحذيرية ، وهو يقول للسرحان: “أي هو أول كرسي بزحلق” ؟.
الحضور ضحكوا لنكتة الروابدة العابرة والتي استغل فيها الموقف أفضل استغلال ، واعتبرها الحضور نكتة سياسية لها معنى أخطر بكثير من كل ما تحدث به امام الحاضرين .
نكتة الروابدة هذه كانت أحد أركان محاضرته التي أشار فيها الى كراسي الدولة التي هوت بقيادات سياسية ورجال وطن فقال “إننا أكلنا قياداتنا أكل عزيز مقتدر ثم جئنا بقيادات ولدت في انابيب ونمت خارج الرحم”.
ما تحدث به الروابدة حول القيادات التي نمت خارج الرحم وولدت في أنابيب ، أشار إليه في كلمته أمس أمام الحضور ، حول خكومات الواقع والظل حسب وصفه فقال:
عُمّمت شبهة الفساد وعمت . تشكك الشعب بالمستقبل . تراجعت الثقة بالمؤسسات . فضعفت قدرة المواطن على التحمل . تراجع الهم السياسي لصالح هم المعبشة . ارتفعت موجة الشكوى وزادت حدة الانتقاد . تعددت مظاهر الغضب . استغل الوضع فركب موجة الشكوى المحقة بعض من كانوا سببا في الهم الوطني . صاروا دعاة للديمقراطية والمواطنة التي أثخنوها جراحا وهم سدنة حكومات الواقع والظل . يدعون جهودا وهمية ويجأرون بالشكوى من أي نقد لهم . يلقون فشلهم على قوى موهومة ويطلقون الاتهامات في كل اتجاه . حرس قديم وقوى شد عكسي ثم أضافوا قوى الوضع القائم صدقوا في العناوين وأخطأوا في المضامين .
مللنا من الحديث المكرر ومن تشخيص الواقع ,والكل يعلم ما هي مشاكلنا والصغير قبل الكبير يعرف من هو الفاسد ومن الذي نهب وسرق البلد وأفقرها …ولكن هل تم جلب فاسد واحد ومحاسبته على ما فعل وهل تم إسترجاع ما سرق ونهب من أموال الشعب ؟