سواليف – تجتهد إدارة نادي الرمثا منذ سنوات في سبيل الفوز بالألقاب، واستعادة زمن البطولات، لكن ما يزال الفشل يلازم فريق كرة القدم، ما زاد من حيرة وغضب جماهيره.
وقبل موسمين، أنفق نادي الرمثا قرابة مليون دينار على فريق كرة القدم، لكنه لم ينجح في تلبية طموحات جماهيره الغفيرة، فلقب الدوري ما يزال يغيب عنه منذ 35 عاما.
وفي الموسم الماضي، تعاقد الرمثا مع كوكبة من النجوم، وعاد له نجمه الأبرز حمزة الدردور، وضم 3 محترفين أجانب وطاقم تدريبي بوسني، والتزم بدفع رواتب اللاعبين بالأوقات المحددة وصرف المكافآت.
كما أن إدارة الرمثا أعلنت عن مكافأة هي الأكبر في تاريخ الكرة الأردنية، عندما قررت رصد ربع مليون دينار لفريق كرة القدم حال نجح في حصد بطولة كأس الأردن، لكن النتيجة النهائية كانت مواصلة الفريق ابتعاده عن منصات التتويج.
ومع نهاية الموسم المنقضي، تنافس الفيصلي والجزيرة والوحدات على عدد من اللاعبين المميزين لضمهم لصفوف فريق كرة القدم، في حين بقي الرمثا يتابع من بعيد وظهر أنه غير مهتم في الدخول بصراع استقطاب اللاعبين الأفضل.
وبدأ أكثر من فريقي محلي استعداداه للموسم المقبل، ونادي الرمثا لم يعلن بعد هوية الجهاز الفني الذي سيقود فريق كرة القدم.
كل تلك المعطيات تحمل مؤشرا بارزا، بأن فريق الرمثا سيكون مرشحا لمواصلة علاقة الجفاء مع الألقاب، ما لم يحث الخطى في سبيل تعزيز صفوفه، خاصة وأن الغالبية من اللاعبين ما يزالوا ينتظرون أن تتم مفاتحتهم في التجديد من قبل الإدارة، ويتقدمهم النجم الأبرز حمزة الدردور.
إدارة نادي الرمثا تعاقدت حتى الآن مع 3 لاعبين هم محمد الشطناوي وعمار أبو عليقة ويوسف ذوذان، وهي تعاقدات تمت رغم أن هوية الجهاز الفني للفريق مجهولة.
كوررة
