سواليف – رصد
وجّه رئيس اللجنة الملكية لتحديث #المنظومة #السياسية، رئيس الوزراء الأسبق سمير #الرفاعي، #رسالة إلى #أعضاء #اللجنة، تحدّث فيها عن ثوابت عمل اللجنة وميثاق الشرف الذي جرى التوافق عليه، والذي قال إنه يشهد خروقات من خلال ما يقوم به بعض الأعضاء لدى تعبيرهم عن آرائهم وتواصلهم مع الرأي العام
الرسالة حملت مجموعة من المضامين التي يُفهم منها أن هناك ثمة انقسام في قضية عضو اللجنة وفاء الخضرا، وأن هذا الانقسام وصل حدّ التجريح والشخصنة، فيما طلب الرفاعي انهاء هذا الانقسام والتوقف عن اللغة الاتهامية والتجريح والشخصنة
وبدا واضحا أن الرفاعي لم يُقرر اقالة الخضرا، كما يبدو أن الخضرا نفسها لن تستقيل، وهو ما يُفهم من قول الرفاعي أن “كلّ صوت نشاز من شأنه العمل ضدّ هدف اللجنة فلا مكان له فيها”، وتأكيده “أن من يخالف القانون فإن القنوات الرسمية كفيلة بالتعاطي مع مخالفته، خاصة وأن ميثاق اللجنة يخلو من العقوبات لكون العمل تطوعي”
ولفت رئيس الوزراء السابق إلى أهمية تجنّب الاساءة إلى الثوابت الوطنية ونواميس المجتمع والمعتقدات والعادات والتقاليد والقيم، وتجنّب المناطق الرمادية، معبّرا عن أسفه لعدم استغلال أعضاء في اللجنة عيد الأضحى المبارك للانخراط في نقاشات وعصف ذهني ايجابي مع المواطنين، لتجد اللجنة نفسها في مشكلة جديدة
وبدا واضحا عدم وجود أي قرار باستمرار وفاء خضرا في عضوية اللجنة من عدمه