الرزاز يهاجم “فاقدو الأمل ” والملقي يطالب بإعادة الاعتبار لكبار البلد

سواليف – فادية مقدادي
هاجم رئيس الوزراء مجموعة ” فاقدو الأمل ” حيث قال عنهم أنهم مجموعة فقدت الامل ، لا هي قادرة على حماية مكتسباتها ولا هي مع التغيير، وهي خطيرة على نفسها وعلى المجتمع لانها تنتج فكرا عبثيا عدميا .
جاء ذلك خلال لقاء الرزاز، في المركز الثقافي الملكي مساء أمس الثلاثاء، نحو مائة شخصية من المعنيين بالشان الثقافي.
من جهة أخرى ، طالب رئيس الوزراء السابق، هاني الملقي، بإعادة الاعتبار لمن أسماهم “كبار البلد”، الذين كان لهم الدور الأكبر في رسم خارطة الإنجازات الوطنية.
جاء ذلك خلال حديثه في لقاء جمعه بوجهاء محافظة معان، بدعوة من النائب خالد الفناطسة.
وفيما اعترف الملقي بارتكاب حكومته بعض الأخطاء، إلا أنه تمسك بأنها حققت العديد من الإنجازات.

من جهتنا نحن من حقنا أن نعقب على ما قاله الرئيس الرزاز حول ” فاقدو الأمل ” ، لنسأل
من أوصل هذه المجموعة الى أن تفقد الأمل .؟ وما الذي أوصلهم إلى هذه الحالة ؟
أليست البطالة أول الأسباب ؟
أليست المحسوبية والفساد ؟
أليس الفراغ وفقدان الثقة بالمسؤول ؟
أليس الإحباط أيضا مسبب رئيسي للوصول الى فقدان الأمل .؟
وكل ذلك يدور في فلك واحد ، أن الشباب والذين هم أغلبية مجموعة ” فاقدو الأمل ” لا يجدون مصدر رزق ولا وظيفة ولا عمل ، بيدهم شهادات دفع آباؤهم مدخراتهم وأصولهم وممتلكاتهم ثمنا للحصول عليها ، ومن ثم صار الأبناء بعد كل هذا عالة على أسرهم لا عونا لهم .؟
فعن أي أمل يريدهم ان يبحثوا معك في ظل ما يحصل لهم يوميا ؟
والعبثية والعدمية التي تتحدث عنها حتما هي نتاج لا بد منه لكل هذا ، ناهيك عن مشاكل أخرى انت تعلمها ونحن نعلمها ، هي تحصيل حاصل للبطالة وفقدان الثقة وفقدان الأمل .
اسمح لنا يا رئيس الوزراء أن نقول لك ، أن الكلام الانشائي المنمّق والاجتماعات والحوارات مع المثقفين أو غير المثقفين ، مع الشباب وغير الشباب ، لن تطعمهم خبزا ولن تسد جوعهم بفرصة عمل ، بل ستقودهم الى المزيد من اليأس ، وكل ما تتحدث به لن يتجاوز أبواب المكان الرسمي الذي خاطبتهم فيه ، سيتركونها عالقة في فضاء المكان ، ويغادرون .

أما بالنسبة لما قاله رئيس الوزراء الأسبق الدكتور هاني الملقي حول إعادة الاعتبار لكبار البلد ، فنقول له :
أليس إعادة تدوير كبار البلد إعادة اعتبار لهم ؟
أليس تعيينهم في مناصب جديدة إعادة اعتبار لهم ؟
أليست المكتسبات التي حازوها خلال استلامهم لمناصبهم إعادة اعتبار لهم ، حتى لو خرجوا بعد غضب شعبي وسخط ؟
عن أي إعادة اعتبار تتحدثون ، وما بقي لكم في الذاكرة إلا قرارات جائرة ، نتج عنها فقر وجوع وضنك عيش ؟
حمى الله الوطن .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. وبعدين مع هالاستفزاز؟ هو الواحد ناقصه؟
    بتحسهم من عالم اخر جايين، يا اخي لو رئيس الوزراء او المسؤول في الاردن بحترم نفسه اول شي بنزل راتبه دعم لهالوطن، بدل ما هو بفكر كيف يسد الخزوق اللي جابوها للوطن من جيب المواطن المخزقه اصلا! وبكفيش كل هالتخبيص اللي بيعملوه وبالاخر بنط الواحد فيهم وبحكي عن التشاؤم والانهزامية اللي عند الشعب؟ يا رجل هو الشعب انخلق مهزوم والا انتو اللي قتلتوه

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى