
سواليف – رصد – فادية مقدادي
أجاب رئيس الوزراء عمر الرزاز أحد النشطاء الذين التقوا به أمس الثلاثاء في رئاسة الوزراء ، حول ما سيقوله للملك اذا سأله عن لقائه بالناشطين فقال :
“راح أقله، سيدي شعبك يحبك، سيدي فيه مغرضين يحاولوا يركبوا الموجة، سيدي الناس تحكي من وجع، سيدي شعبك بحبك وبحب الأردن، وما دام شباب مثل هؤلاء فالأردن بخير”.
وبعد انتشار الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، استهجن المعلقون رد الرزاز ، حيث توقعوا منه أن يتحدث بكل ما حدث في الجلسة ، ويضع الحقيقة الكاملة أمام الملك ، وأن ينقل له وجع الناس وصراخهم واحتجاجاتهم ، أن ينقل له التفاصيل الدقيقة لما تحدثوا به عن همومهم ، عن الجوع والفقر ، عن البطالة ، عن ارتفاع الأسعار ، عن الغلاء ، عن الأسواق الكاسدة ، عن انهيار سوق عمان المالي ، عن خسائر محفظة الضمان ، عن كساد القطاعات الاقتصادية المختلفة ، وشكوى التجار والصناعيين والمزارعين ، عن البنزين المغشوش والذي أتلف سيارات المواطنين .
فيما علّق آخرون ، أن كلام الرزاز أفقده آخر رصيده من الثقة عند الشعب ، وأن عليه أن يعترف أنه لا يملك القرار ، ولا الولاية العامة التي يتحدث عنها ، وأن حجب الحقيقة عن الملك سيؤدي بالوأردن الى الهاوية لا إلى النهضة .
وحسب من حضر اللقاء فقد حضر 25 حراكياً وناشطاً ، و استمر اللقاء نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة



