
سواليف – رصد
خلال لقائه الكتل البرلمانية امس الاربعاء ، وفي معرض حديثه عن تسعيرة المحروقات التي ناقشها نواب معه ، اشار رئيس الوزراء عمر الرزاز الى ان الحكومة كانت امام خيارين: إما ان نمضي بشفافية او ان نبقى في المنطقة الرمادية حول تسعيرة المحروقات التي صارت هاجس المواطن الشهري والتي زادت العبء المعيشي ، موضحا الرزاز ان الحكومة فضلت الافصاح والمكاشفة لانها تريد نهجا جديدا.
وقال ان الجزء الصادم بهذه المعادلة ما يتعلق بالجانب الضريبي، لافتا الى ان الخطوة الاولى التي قامت بها الحكومة في هذا المجال هو توضيح طبيعة المعادلة، والخطوة القادمة ستكون وضع معادلة عادلة ضمن دراسة العبء الضريبي الكلي.
ولفت الى ان الوضع الاقتصادي صعب ولكن على مدى عقود كان يتم الذهاب الى الحلول السريعة باللجوء الى الضرائب غير المباشرة ومنها ضريبة المبيعات وهذا فيه غبن للمواطنين من الطبقة الفقيرة حيث اصبحت الضرائب غير المباشرة تشكل نحو 70 بالمائة من مجموع الضرائب.
وأكد اهمية اعادة النظر بالعبء الضريبي ومكوناته وضرورة وضع خطة لرأب الفجوة بين زيادة الايرادات وتخفيض النفقات.