الرابع …. افك الشبرية والتحرش / جميل يوسف الشبول

الرابع …. افك الشبرية والتحرش

في رابع الملقي كانت قصة الشبرية وصورة لشرطي على حافة الموت وابواق اعلامية تتحدث عن

رجل بحقة 60 طلبا قضائيا وما هي الا ساعات حتى ذاب الثلج وبان المرج وتبين ان الرجل كان يعمل

بجهة امنية ولا قيود امنية بحقه وان القصة مختلقة .

كذبت الجهات الامنية وصدقت ثلة من ابناء الطفيلة انتصرت لاحد ابنائها واظهرت الحقيقة واعادت

للرجل اعتباره .

في رابع الرزاز كان هناك حالة تحرش تم اسقاطها على جميع المتظاهرين لا نعلم مدى صدق مدعيها

او مدعيتها لكنها وان حصلت فلن تفت في عضد الحراكيين شيء وهي نتاج فكر ضعيف تنقصة

الحصافة والفطنة.

في رابع الرزاز اساءة اخرى لقوات الامن والدرك المشهود لها بالقوة وحسن التدريب والمدججين

باسلحتهم وادواتهم عندما تدعي الجهات الرسمية جرح عشرة افراد منهم من قبل مواطنين عزل

تفوقوا على كل الشعوب المتحضرة في تعاملهم مع قوات بلدهم ومنشأته .

تضخيم متعمد ومحاولة لتجييش الراي العام وتعميته عما حصل بدءا بالاغلاقات غير مسبوقة

والاعداد الضخمة المقدرة بالالاف من رجال الامن والدرك ومحاولة عرقلة المشاركين للوصول الى

ساحة الاعتصام والاحتكاك الخشن مع ناس عزل لم يخرجهم من بيوتهم الا قسوة الحياة وعدم توفر

الحد الادنى من اسباب المعيشة لهم ولاطفالهم بسبب نقص الاموال والثمرات جراء الضرائب وارتفاع

الاسعار والتفريط بحقوق الوطن والشعب بعدم متابعة القضايا المقدرة بالمليارات من الدولارات

والاصرار على تحطيم المواطن الذي لا يخدم الا عدوا متربصا لا يهمه الا الارض .

نؤكد للحكومة بان معادلة التواجد على الرابع تتناسب واعداد الجياع في الوطن وان هذا النهج

الحكومي الذي تنقصه الحكمة سيزيد في اعداد المعتصمين وسيزيد في اماكن الاعتصام عندها

ستكون السيطرة اصعب اما التلويح بالقوة فانه سيؤسس لثقافة اخرى عندما يتساوى الموت مع

الحياة ولا فرق بين الموت ببرميل متفجر او الموت جوعا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى