قال المتحدث باسم #الرئاسة_التركية إبراهيم قالن، الثلاثاء 16 مايو/أيار 2023، إن حسم #الجولة_الثانية من #الانتخابات_الرئاسية في البلاد لمصلحة الرئيس رجب طيب #أردوغان سيكون سهلاً، مرجحاً أن يكسب أردوغان المزيد من #الأصوات في الجولة المقبلة المقررة يوم 28 مايو/أيار الجاري.
جاءت تصريحات قالن في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، وقال فيها إن فارق الأصوات بين أردوغان ومنافسه كمال #كليجدار أوغلو كبير جداً، وإنه من الصعب على المعارضة تذليل الفارق الذي وصل إلى 2.5 مليون صوت.
أضاف قالن: “في حين أننا نحافظ على أصواتنا، نعتقد أن رئيسنا (رجب طيب أردوغان) سيضيف على الأرجح أصواتاً جديدة لخانته في الجولة الثانية”، لافتاً إلى أن #الشعب_التركي صوت لمصلحة أردوغان بنسبة 49.5%، رغبة منه في الحفاظ على الاستقرار الحاصل في البلاد.
كما أعرب متحدث الرئاسة عن اعتقاده بأن الدعم الشعبي لأردوغان سيستمر في إطار رؤية “قرن تركيا”، التي أعلنها الرئيس أردوغان في أكتوبر/تشرين الأول 2022، وتتضمن برامج وأهداف الجمهورية في المئوية الجديدة.
فيما قال الرئيس التركي أردوغان، الثلاثاء 16 مايو/أيار 2023، إن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ستكون بمثابة بشرى لرؤية “قرن تركيا”، مشيراً إلى أن موعد الجولة الثانية يأتي بعد يوم من ذكرى حدوث أول انقلاب شهدته البلاد قبل عقود.
كانت #تركيا قد شهدت، الأحد 14 مايو/أيار 2023، انتخابات رئاسية وبرلمانية، حيث تنافس في الانتخابات الرئاسية كل من الرئيس أردوغان مرشح “تحالف الجمهور”، وزعيم حزب الشعب الجمهوري كليجدار أوغلو، مرشح “تحالف الأمة”، وسنان أوغان، مرشح تحالف “أتا” (الأجداد).
رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا أحمد ينار، كان قد أعلن الإثنين، 15 مايو/أيار 2023، رسمياً إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، في 28 مايو/أيار الجاري، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات، إذ حصل أردوغان على 49.5%، وأوغلو حصل على 44.8%، وأوغان 5.1%.
حظي الإقبال الكبير على المشاركة بالانتخابات التركية بإشادة من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، معتبرين أنّه “انتصار” للديمقراطية، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
كان ينار قد أشار إلى أن نسبة المشاركة داخل البلاد في الانتخابات بلغت 88.92% فيما سجلت 52.69% في الخارج.
في هذا الصدد، قالت فون در لاين في مؤتمر صحفي إلى جانب شارل ميشال، إنّ “نسبة المشاركة الكبيرة في هذه الانتخابات هي أخبار جيدة حقاً… إنها إشارة واضحة إلى أنّ الشعب التركي ملتزم بممارسة حقوقه الديمقراطية”.
يُذكر أن تحالف “الجمهور” الذي يقوده أردوغان قد حقق تفوقاً في نتائج الانتخابات البرلمانية، وحصد 49.46% مقابل حصول تحالف “الأمة” الذي يقوده كليجدار أوغلو على 35%.