#الرأفة في غير مكانها ضياع للحقوق واستهتار بالمجتمع و #القانون
د. #محمد_جميعان
الرأفة في غير مكانها؛ تشجيع لاختراق #القانون والفوضى والاستهتار، الذي قد يدمي ويروع الناس..
ترك ” الاطفال ” والمستهترين لقيادة السيارة فجرا، باعتبار الشوارع خالية، يمارسون السرعة والتشحيط وما يسمونه ب” التخميس”، هو استهتار بارواح الناس مع سبق الاصرار، سيما عندما يداهمون البيوت، ويقطعون الاشجار، ويدمرون الأرصفة، ويروعون الاطفال وكبار السن، وهم في عز نومهم العميق، ناهيك عن #الحوادث_المميتة التي تقع..
ان يتم التعاطف مع هؤلاء الاطفال واهليهم، رغم فداحة ما يقع، و”لفلفة ” هذه المصائب عندما تقع، وتخجيل صاحب الحق للتنازل، هو اسوأ ما يمكن ان يحدث، ظلم للنفس وضياع للحقوق، واستهتار بالقانون والمجتمع، بل ولكل معاني الانسانية، ويخلو تماما من الرافة، التي قد يتخيلها البعض، او ربما يصطنعونها شعارا لتمرير ما يلائم رغباتهم، ويسير مع اهوائهم وتصوراتهم، وربما منافعهم المتوارية..
ان توعية المجتمع لمثل هذه المقاهيم الخاطئة ضرورة ملحة، وتلازمه مع التشديد على التطبيق للقانون بحزم، لما فيه من خطورة قائمة ومحتملة لا يحمد عقباها.